النظام الغذائي الغني بالدهون: فالدماغ يحتاج إلى أنواع الدهون المفيدة ليعمل بطريقة صحيحة، بينما الدهون المشبعة فهي تساهم في تعطيل عمل الدماغ ومن مسببات المشاكل العقلية لا سيما مرض ألزهايمر. لذلك فإن النظام الغذائي يجب أن يكون غني بالخضروات والفواكه ولا يحتوي الكثير من اللحوم الحمراء ومن الدهون.
الإكثار من الحلويات: فبحسب الدراسات الحديثة، النظام الغذائي الغني بالسكر هو من مسببات الإصابة بمرض ألزهايمر، وذلك لأن ارتفاع معدّل السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى خلل في عمل بعض أنواع الأنزيمات في الجسم، وذلك بدوره من شأنه أن يساهم في تفاقم مشاكل الدماغ وصولاً إلى مرض ألزهايمر.
إهمال الأمراض المزمنة: فعدم الاهتمام بضبط معدل السكر وضغط الدم وبشكل خاص في المراحل المتوسّطة من العمر، هو من المسببات المباشرة لارتفاع نسبة احتمالات الإصابة بمشاكل الدماغ لا سيما مرض ألزهايمر. لذلك فإن المتابعة الطبية الدورية مهمة ومثلها الالتزام بتناول الأدوية والتمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.
التدخين وشرب الكحول: فهاتان العادتان تسببان تلفاً في خلايا الدماغ وبالتالي فإنهما من المسببات الرئيسية التي يعتبرها الأطبات وراء الإصابة بالأمراض المتعلقة بالدماغ ومن أبرزها الألزهايمر. لذلك فإن الإقلاع عن التدخين وعن شرب الكحول يساعد على التخفيف من احتمالات الإصابة بهذه المشاكل.
الخمول والكسل: فالدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بل يمضون فترات طويلة أمام شاشة التلفزيون هم أكثر عرضة لٌصابة بالمشاكل المتعلقة بالمخ وأبرزها مرض ألزهايمر. لذلك فإن الرياضة تُعتبَر من الوسائل التي تساعد على الوقاية من هذه الأمراض ومخاطرها.