أكدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها ستقوم بدعم أي تحقيق دولي بشأن وفاة الرئيس السابق محمد مرسي متهمة في الوقت ذاته السلطات المصرية بتعمد قتله عبر الإهمال الطبي وقالت الجماعة في بيان لها أمس أنها قامت بمراجعة داخلية معلنة عن تبنيها توجها جديدا خلال الفترة المقبلة خاصة بعد وفاة مرسي وسمحت الجماعة لأعضائها ضمن نهجها الجديد بالانخراط في العمل السياسي من خلال الانتشار مع الأحزاب والحركات التي تتقاطع مع رؤية “الإخوان”.
وأكدت الجماعة دعمها لـكل الفصائل الوطنية التي تتقاطع مع رؤيتها في نهضة الوطن وفي تجاربها الحزبية وأشارت الجماعة إلى أن وفاة مرسي فرضت واقعا جديدا على شكل وطبيعة الصراع بين معسكر الثورة والانقلاب العسكري بحسب البيان مبينة أنه يتوجب إعادة تأطير الأجندة الثورية في مصر على محوري الفكر والحركة وقالت الجماعة: “قمنا بمراجعات داخلية متعددة وقفنا خلالها على أخطاء قمنا بها في مرحلة الثورة ومرحلة الحكم كما وقفنا على أخطاء وقع فيها الحلفاء والمنافسون من مكونات الثورة وأضافت أن “جماعة الإخوان المسلمين تقف الآن على التفريق بين العمل السياسي العام وبين المنافسة الحزبية الضيقة على السلطة ونؤمن بأن مساحة العمل السياسي العام على القضايا الوطنية والحقوق العامة للشعب المصري والقيم الوطنية العامة وقضايا الأمة الكلية هي مساحة أرحب للجماعة من العمل الحزبي الضيق والمنافسة على السلطة.