في الواقع هناك نوعان من الناسور، الناسور الشرجي والناسور المهبلي. وفي حين أن الناسور الشرجي لا يؤثر على الحمل، إلّا ان الناسور المهبلي من شأنه ان يؤثر على القدرة على الحمل بطرق غير مباشرة. فالناسور المهبلي، لا يسبب الإزعاج عند ممارسة العلاقة الحميمة فحسب، بل أيضاً يمكن أن يزيد كثيراً من نسبة الإلتهابات في المهبل بسبب البراز والبول والتي بدورها يمكن أن تنقل أنواع عديدة من البكتيريا الضارة.
ما هو علاج الناسور؟
– بعض الأنواع من الناسور قد تلتئم من تلقاء نفسها. إذا كان ناسور المثانة صغيراً، فقد يوصي الطبيب في وضع أنبوب صغير يسمى قسطرة في المثانة لتصريف البول وإعطاء الناسور وقتاً للشفاء بمفرده.
– قد يقوم الطبيب أيضاً في وضع غراء خاص أو سدادة مصنوعة من البروتينات الطبيعية لعلاج الناسور. ولكن لا تزال كثير من الحالات بحاجة إلى الجراحة. يعتمد نوع الجراحة التي تحصلن عليها على نوع الناسور ومكانه. قد يكون بالمنظار، حيث يقوم الطبيب بإجراء جروح صغيرة (شقوق) ويستخدم الكاميرات والأدوات. أو يمكن أن تتطلّب الحالة عملية جراحية في البطن، حيث تخضعن للشق باستخدام أداة تسمى مشرط.
– اللجوء الى بعض أنواع الأدوية مثل المضادات الحيوية التي تساهم في تقليل الالتهابات.