منخفض السّعرات الحراريّة
يحتوي البرتقال على نسبةٍ مُنخفضةٍ من السّعرات الحراريّة، مما يعني أنّه لا يُسبّب زيادةً في الوزن في حال تناوله كوجبةٍ خفيفة مُقارنة بالأطعمة الأخرى التي عادةً ما يتمّ اللجوء إليها كسناك بين الوجبات الرّئيسّة
غنيّ بالألياف الغذائيّة
يتميّز البرتقال باحتوائه على الألياف الغذائيّة التي تُساهم بملء المعدة وتعزيز الشّعور بالشّبع لفترةٍ طويلة في حال تناوله كوجبةٍ خفيفة. هذا يدفع الجسم إلى تناول كمّيةٍ أقلّ من الطّعام وبالتالي يُحقّق الغاية المرجوّة في خسارة الوزن وحرق الدّهون.
يُعزّز عمليّة الهضم
يُمكن أن يُعزّز تناول البرتقال بانتظامٍ واعتدال كوجبةٍ خفيفة خلال النّهار، حركة الأمعاء في الجسم ويُحسّن عمليّة الهضم لاحتوائه على نسبةٍ جيّدةٍ من الألياف الغذائيّة المهمّة في هذا الإطار.
من هنا، فإنّ عمليّة حرق الدّهون تكون مُعزَّزة بفضل تناول البرتقال أو عصيره الطّبيعي من دون الشّعور بالجوع.
يُقلّل الكولسترول
ترتبط الدّهون في الجسم بمستوى الكولسترول بالدم؛ إذ قد يُساعد تناول الدّهون المشبّعة وغير المشبّعة في ارتفاع مستوى الكوليسترول. فالأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الكولستيرول مثل اللحوم الحمراء، ومُنتجات الألبان كاملة الدسم، تعمل على زيادة نسبة الكوليستيرول في الدم، خصوصاً في حال الاعتياد عليها وتناولها بشكلٍ دائم.
يحرق الدّهون
يُساعد البرتقال على حرق دهون الجسم وخصوصاً في منطقة مُحيط الخصر، سواء تمّ تناوله كفاكهة أو كعصيرٍ طبيعي. هذا الدور الذي يقوم به البرتقال لا يعود لاحتوائه على الألياف الغذائيّة فقط، إنّما أيضاً على نسبةٍ جيّدةٍ من فيتامين Cالذي يحرق الدّهون من خلال تأكسد الأحماض الدهنيّة وخصوصاً المُتراكمة حول الخصر.
يُمكن المواظبة على تناول البرتقال بشكلٍ مُنتظم، مع الإشارة إلى أنّ تناوله طازجاً لمدّة 3 أيّامٍ مُتتالية يُساعد على خفض الوزن وحرق الدّهون بسرعة وتنقية الجسم من السّموم الذي تزيد من خطر إصابته ببعض الأمراض والمشاكل الصحّية أبرزها الإنتفاخ.