اضطراب درجة حرارة الجسم
قد تُلاحظ المرأة أنّها في فترة الخصوبة عندما تكون درجة حرارة جسمها غير ثابتة، وعندما تقترب من فترة التبويض، قد تشهد هذه الحرارة انخفاضاً طفيفاً قبل أن تزيد بشكلٍ ملحوظ بعد التبويض. وتُعتبر هذه الزيادة في درجة الحرارة علامةً على حدوث الإباضة حيث يُمكن أن يُساعد تتبّع درجة حرارة الجسم بدقّة على مدى بضعة أشهرٍ في معرفة وقت حدوث الإباضة بشكلٍ دقيق.
تغيّر وضعيّة عنق الرّحم أو ملمسه
في مراحل الخصوبة، يمرّ عنق الرّحم بعددٍ من التغييرات خصوصاً عند حدوث الإباضة، حيث يكون ناعم الملمس وغير جافّ. يُشار إلى أنّ البعض قد يستغرق وقتاً لمُلاحظة تغيّر وضعيّة عنق الرّحم في فترة الخصوبة والتمييز بين ملمسه ووضعيّته في العادة والتغيّرات التي يمرّ بها خلال الخصوبة.
نزول بقعٍ من الدم أو إفرازات
في هذه المرحلة من الخصوبة، قد يشهد الجسم نزولاً لبقعٍ طفيفةٍ من الدم أو إفرازاتٍ مصبوغةٍ باللون البنّي الداكن. إلا أنّ هذا الأمر قد يحدث فقط وقت التبويض ولكنّه يُمكن أن يستمرّ لأيّامٍ قليلةٍ بحسب نوعيّة الجسم.
انتفاخ البطن والثديين
بالإضافة إلى الشّعور بألمٍ في البطن، فقط تُلاحظ المرأة ظهور بعض الانتفاخات بشكلٍ مُصاحبٍ لفترة الدورة الشهريّة، وهذا يعود إلى تغيّر وتقلّب الهرمونات المسؤولة والمُسبّبة لهذا الانتفاخ. كما تزيد الحساسية في منطقة الثدي نتيجة الهرمونات التي تندفع قبل الإباضة وبعدها، مع بعض الإنتفاخ في الثديين.
التغيّر في سائل عنق الرحم
يُعتبر سائل عنق الرّحم علامةً على قرب التبويض، ويُمكن أن يختلف لونه وكثافته من جسمٍ إلى آخر. ويحدث التبويض عادةً في اليوم الذي تكون فيه هذه الإفرازات في أوجّها. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مُنتجات مُعيّنة قد يصفها الطّبيب أحياناً للمُساعدة في تحسين إنتاج سائل عنق الرّحم وبالتّالي تحسين الخصوبة عند المرأة