الإصبع المطرقة
عادةً ما تتسبّب هذه الحالة بألمٍ في الجزء العلوي من إصبع القدم أو مقدّمة القدم، وقد يُسبّب الضّغط المفرط من الأحذية صلابة الجلد على المفصل أو مقدّمة القدم، والذي يُسبّب ظهور بعض الاحمرار والشّعور بالحرارة في هذه المنطقة أو التهيّج والتورّم، وقد يكون الألم معتدلاً أو شديداً ويزداد مع ارتداء الأحذية خصوصاً غير المُناسبة منها.
انكماش الأصبع الخامس في القدم
غالباً ما يكون هذا التشوّه موجوداً لدى أحد أفراد العائلة وهو يُصيب الإصبع الخامس في الغالب.
ومن أبرز أعراضه ظهور شكل الأصبع الخامس بشكلٍ غير طبيعيّ بالإضافة إلى الشّعور بالإنزعاج في الأصبع في ظلّ ارتداء الأحذية.
الأصبع المعقوس الخلقي
يُعتبر تشوّه الاصبع المثني أو المعقوس من أكثر تشوّهات أصابع القدم شيوعاً وقد يُصيب أكثر من أصبع وغالباً الاصبع الثالث والرابع؛ حيث يكونان مثنيين في المفصل البعيد وقد يحدث التصحيح تلقائيّاً.
ومن أسباب الإصابة بهذه الحالة، المُعاناة من قصرٍ في العضلات الصّغيرة للاصبع. ويُشار إلى أنّ حالة الاصبع المعقوس الخلقي تظهر منذ الولادة وقد تزداد مع العمر.
تضخم الأصبع
في هذه الحالة، يزداد الحجم في واحدٍ أو أكثر من الأصابع، وفي هذه الحالة يجب التأكد من عدم وجود مرضٍ في الألياف العصبيّة أو الأوعية الدمويّة.
تتسبّب مشاكل تضخّم الاصبع بمظهرٍ مُزعجٍ للشّخص المعني وللمُحيطين به، بالإضافة إلى المُعاناة من صعوبة ارتداء الأحذية.
تعدّد الأصابع
تتمثّل حالة تعدّد الأصابع بامتلاك المريض 6 أصابع أو أكثر بدل 5 أصابع. أمّا في ما يتعلّق بالعلاج فلا بدّ من إجراء صورةٍ شعاعيّة قبل الجراحة لدراسة وضع ونمط التشوّه. ويُعتبر الوقت الأفضل لإزالة الاصبع الزائد هو عمر السّنة.
التحام الأصابع
لا تُسبّب هذه الحالة إلا القليل من الخلل الوظيفي، ولكن ربّما تكون هناك تشوّهات في بعض الحالات التي تُصاب فيها العظام تسبّب مشاكل في ارتداء الأحذية ممّا يستدعي الجراحة.
الإندماج العظمي
عادةً ما تتمّ الإصابة بهذه الحالة منذ الولادة نتيجة عدم انفصال العظام خلال تكوّن الجنين؛ ممّا يؤدي إلى اندماج عظام القدم. ومن أعراض الإصابة بالإندماج العظمي الشّعور بألمٍ وتيبّس وقد يكون ذلك متّصلاً بتكلّس القضبان بين العظام.
هذه التشوّهات التي قد تُصيب أصابع القدم تُعتبر الأكثر شيوعاً، وقد تحدث نتيجة لإصابةٍ أو عيوبٍ خلقيّة منذ الولادة.