انتقد العديد من النشطاء والحقوقيون أسلوب الحكم الفردي الذي يتبعه رئيس الأركان الفريق القايد صالح …وقالوا إن قايد صالح ليس رئيس الأركان وحسب بل إنه رئيس الفعلي للبلاد والأمر الناهي وقراراته تتم فوق القانون.
وجند الجنرال قايد صالح كل وسائل إعلام الدولة من أجل الترويج لبطولاته الوهمية وإنجازاته الغير موجودة أصلا سعيا إلى تصوير الاعتقالات الأخيرة وكأنها فتح مبين ونصر عسكري خارق يحققه القايد صالح والذي تدعي ألة الدعاية الرسمية بالبلاد أنه سيجعل من الجزائر عاصمة القرار الإقليمي ومصدرا لجذب رأس المال الأجنبي وجنة للحريات حيث سيتمتع الجميع بحقوقهم كاملة وتسود العدالة والمساوة ويستفيد الجزائريين بكل أطيافهم من ثروتهم الوطنية… لكن الحقيقة غير ذلك ولم تنجح حتى الأن الالة الإعلامية الضخمة للقايد صالح في التغطية على واقع الأمر في الجزائر ففساد القايد صالح وأبنائه سيستنزف المزيد من ثروة البلاد الوطنية والموازنة العامة في حالة عجزة مستمرة ورؤوس الأموال المحلية والأجنبية تهرب من البلاد بطريقة غير مسبوقة بالإضافة إلى ارتفاع نسب البطالة والفقر وغيرها من الظواهر الاجتماعية (الغريبة) عن بلاد تدعي أنها بلد الرفاه والاستقرار وأنها احسن من السويد.