أسباب عصبية الطفل بعد الفطام
استخدام المكرهات
تلجا بعض الأمهات إلى استخدام المكرهات لجعل الطفل لا يطلب مجدداً الرضاعة من الثدي. فهذه المكرهات قد تكون من خلال وضع الملح أو البنّ او الصبار على الحلمة ما يجعله يستغرب المذاق فيبكي لساعاتٍ طويلة. كما ان هذا الأمر، لن يحفز الطفل على تناول حليب الصيغة العادي، بل سوف يبقى متوتراً طيلة الوقت، كونه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته بتناول الحليب الذي سبق وتعوّد عليه سابقاً.
الفطام السريع والمفاجىء
إن فطام الطفل بشكلٍ سريع ومفاجىء، يمكن أن يؤثر سلباً على صحته النفسية ويجعله عصبياً ومتوتراً طيلة اليوم. لا بل أن هذه الصدمة قد تؤدي إلى الأرق والقلق وعدم قدرة الطفل على النوم بالشكل الصحيح.
عدم مقابلة عصبيته بالحنان
من الطبيعي جداً أن يشعر الطفل بالعصبية عندما تبدأ مرحلة الفطام، ولكن الأهم هي طريقة تعامل الأم مع هذا الوضع الجديد أي البكاء المكثّف والتوتر المستمرّ. لذلك، وعندما تهمل الأم الاهتمام بنفسية الطفل ومقابلة عصبيته بالحنان والقبلات، فسوف تعاني من عصبية الطفل الشديدة وهذا الأمر يمكن أن يؤثر على نفسيته في المستقبل.
بعض النصائح للتخفيف من عصبية الطفل بعد الفطام
– مقابلة عصبية الطفل بالقبلات والحضن والحنان يساعده كثيراً على تخطي هذه المرحلة الصعبة ويجعله يشعر بوجود الام إلى جانبه على الرغم من عدم قدرته على الرضاعة من ثدييها.
– إن الفطام يجب أن يحدث بطريقة تدريجية، أي عدم حرمان الطفل بشكلٍ تام من حليب الام. فمثلاً يمكن تقليل عدد المرات التي يرضع فيها الطفل من الثدي واستبدالها بحليب الصيغة.