استشارة الطبيب
إن أغلب مرضى السكر الملتزمين بالعلاج يتحملون الصيام بلا مضاعفات، ولكن يجب ان يستوضحوا كيفية تناول الأدوية في شهر رمضان، خصوصاً من حيث الأوقات. ويجب على مريض السكري استشارة طبيبه الخاص قبل الصيام، فهناك حالات من مرضى السكري يمكنهم الصيام بأمان عند اتباع إرشادات معينة، في حين ان هناك حالات أخرى لا يمكنهم أبداً أن يصوموا.
تناول الأطعمة الصحية على الإفطار والسحور
– الكربوهيدرات توفر الكثير من الطاقة ولكن يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2. من هنا، لا بدّ من إختيار الكربوهيدرات ذات مؤشر السكر في الدم المنخفض مثل الأرز البني والخبز والحبوب الكاملة والخضروات هي خيارات أفضل من الأرز الأبيض، الحبوب غير الكاملة الحبوب وغيرها.
– قد تكون الحلويات من الأطباق الشائعة في الإفطار ولكنها ليست جيدة لمستويات السكر في الدم. إذا كنتم ترغبون في تناول الحلويات أو “الكربوهيدرات البيضاء”، فقد يكون من الأفضل تناول بكميات صغيرة منها.
– إذا أصبحت مستويات السكر في الدم مرتفعة بشكل كبير نتيجة لهذه الوجبات، فقد يكون من الأفضل عدم الاستمرار في الصيام.
– البروتين هو مصدر جيد للطاقة ويتمّ إمتصاصه من قبل الأمعاء أكثر من الكربوهيدرات. يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومن تلف الكلى، طلب نصيحة الطبيب قبل زيادة كمية البروتين التي يتناولونها.
– تعدّ المكسرات والأسماك الزيتية والأفوكادو والزيتون وزيت الزيتون مصادر ممتازة للطاقة وتساعد على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.
هذه الخيارات هي وسيلة رائعة للحصول على الطاقة التي تحتاجها مع الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
مراقبة مستويات سكر الدم من حينٍ لآخر
من المهم ان يقوم مريض السكري بقياس مستوى سكر الدم لديه، بين الحين والآخر، طوال ساعات اليوم، خصوصاً للمرضى الذين يتعالجون بالأنسولين وذلك على الشكل التالي:
– بين الـ10 والـ11 صباحاً
– بين الـ3 والـ4 مساءً
– بعد 3 ساعات من الإفطار
– وقبل السحور