تجنّب العصبيّة والصراخ
عادةً ما يتدخّل الشريك المُتحكّم في أدق التفاصيل الخاصة بشريكه وفي أمور المنزل بدءاً من الملابس وتسريحة الشّعر والأطعمة وملابس الأبناء وحتى برامج التلفاز والمشتريات وكلّ التفاصيل اليوميّة.
أمام هذا الواقع، لا بدّ من تجنّب العصبيّة والصّراخ والخناق مع الشريك لأنّ ذلك يزيد الأمر سوءاً بدل حلّ المشكلة، ولن يجعله يُصبح أقلّ سيطرة أو تحكّماً، لذلك يُنصح بالتصرّف بحكمة وصبر ومرونة.
التعبير عن الحبّ والاهتمام
من المهمّ التعبير للشريك المتحكّم بشكلٍ دائم عن الحبّ والاهتمام والتقدير، في مُحاولةٍ لزيادة ثقته بنفسه في حال كانت قلّة الثقة هي السّبب في تصرّفاته المُتملّكة والمُتحكّمة.
محاولة تحمّل بعض المسؤوليّات
يُنصح بالتحدّث من الشريك المُتحكّم بشكلٍ صريح واختيار الوقت المُناسب لذلك، من أجل إخباره بالرّغبة في مشاركة بعض الصلاحيّات والمسؤوليّات في مسعى لتخفيف العبء عن كاهله. عندها قد يشعر بأنّه محبوب ويُمكن أن يرغب في تشارك بعض المسؤوليّات مع الشريك.
اعتماد المدح والثناء
في حال كان الشريك المُتحكّم يشعر بعدم الثقة في نفسه فيلجأ إلى التحكّم والسّيطرة، لا بدّ من مُحاولة اعتماد المدح والثناء على أفعاله حتّى يتحسّن ويبدأ في اكتساب الثقة والتصرّف بشكلٍ طبيعي. هكذا يُمكن إعادة الثقة إلى الشريك المُتملّك عن طريق تقدير كا يقوم به.
التركيز على مبدأ المُشاركة في العلاقة
يُفضّل التركيز خلال الأحاديث المُختلفة مع الشريك المُتحكّم على مبدأ المُشاركة في الحياة الزوجيّة، وأنّ النقاش بشأن القرارات العائليّة لا يُمكن أن تؤثّر سلباً على العلاقة بينهما.
تفادي العناد والانتقاد
بالإضافة إلى ضرورة تفادي العصبيّة والصراخ، لا بدّ من تجنّب أيضاً العناد والانتقاد في التعامل مع الشريك المُتحكّم، لأنّ ذلك يُمكن أن يجعله أكثر تحكّماً وعصبيّة ما يزيد الأمر سوءاً.
هذه النّصائح الـ 6 لا بدّ من أخذها بالاعتبار لدى التّعامل مع شريكٍ مُتحكّمٍ ومُتملّكٍ، من أجل الحفاظ على العلاقة الزوجيّة وتجنّب الخلافات المُدمّرة قدر الإمكان. كما أنّ التّعامل السليم مع الشريك عادةً ما قد يُغيّر من طباعه ويجعله أكثر تعاوناً.