أسباب رهاب التقيؤ
– غالباً ما يكون الخوف من التقيؤ، وليس دائماً، ناجماً عن تجربة سلبية مع القيء خصوصاً بعد التعرّض لتسمم غذائي من بعض الأطعمة الفاسدة أو من اضطرابات المعدة. فيمكن للتقيؤ الذي يستمرّ طيلة الليل ويؤدي إلى الأرق والتأثير السلبي بالتالي على أدائهم اليومي منعهم من ممارسة بعض الأنشطة التي يحبونها.
– كما أن رهاب التقيؤ قد يكون مرتبطاً بمخاوف عدم السيطرة على الرغبة بالتقيؤ. يحاول الكثير من الناس التحكم في سلوكياتهم وبيئتهم بكل طريقة ممكنة، لكن القيء صعب أو مستحيل السيطرة عليه. يحدث في بعض الأحيان في أوقات وفي أماكن محرجة أو غير مريحة، ما قد يجعلهم يشعرون بالخوف الشديد من التقيؤ.
– كما ان رؤية القيء، يمكن أن يجعل البعض يشعرون برغبةٍ بالتقيؤ وبعدم القدرة على تحمل المشهد وشمّ الرائحة المرتبطة به. وهذا يعود لأسباب قد تكون مرتبطة بالوسواس القهري، أو الهوس بالنظافة، وعدم القدرة حتى على تنظيف القيء.
أعراض رهاب التقيؤ
– تجنب رؤية القيء على شاشة التلفزيون أو في الأفلام
– تجنب كل الأشياء ذات الرائحة الكريهة
– تجنب المستشفيات أو المرضى
– عدم القدرة على وصف أو سماع كلمات مثل “القيء”
– الاستخدام الوقائي المفرط لمضادات الحموضة
– تجنب تناول الطعام بعيدا عن المنزل
علاج رهاب التقيؤ
– إن العمل على هذا الرهاب من خلال العلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد الشخص على التخلص من الشعور بالقلق المفرط والذعر من التقيؤ وتعليم دماغه معرفة الفرق بين القلق والمرض.
– الأدوية المضادة للقلق يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض الجسدية لرهاب التقيؤ. يستخدم علاج التعرض بشكل شائع لعلاج رهاب التقيؤ أيضاً، عن طريق السماح للفرد بأن يصبح أكثر تكيفًا تدريجياً مع المواقف التي تعزز من القلق من الإصابة بالمرض.
– يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي أيضاً الفرد في اختبار أنماط التفكير غير العقلاني التي يعاني منها حول القيء ويعلّم المصاب طرق التعامل مع كافة الظروف المحيطة.