أكد الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن تشكيلته السياسية ” ستساهم بفعالية ” للخروج من الوضع الذي تمر به البلاد اليوم .
وقال السيد جميعي في أول تصريح له عقب انتخابه في منصب امين عام من طرف أعضاء اللجنة المركزية المنعقدة في دورتها الاستثنائية أن ” أبناء حزب جبهة التحرير الوطني تنتظرهم واجبات كثيرة لاسيما في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد ” مؤكدا ان حزبه ” سيساهم بفعالية للخروج من الوضع ” الذي تمر به الجزائر.
وبعد ان أشاد بالدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن تعهد الأمين العام ” بمخاطبة الشعب والمناضلين بالحقيقة ” مشيرا في هذا السياق أن حزب جبهة التحرير الوطني ” خرج من رحم الشعب الجزائري ويؤمن بمطالبه الشرعية” .
كما نوه السيد جميعي ب” الأجواء الديمقراطية ” التي سادت عملية انتخاب الأمين العام من طرف أعضاء اللجنة المركزية للحزب .
للإشارة فقد تحصل السيد جميعي على 223 صوت مقابل 126 لمنافسه جمال بن حمودة فيما تحصل رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق السعيد بوحجة على 35 صوتا ومصطفى معزوزي على 18 صوتا وذلك من ضمن 418 صوت معبر عنه.
وكان السيد جميعي وهو رجل أعمال حامل لشهادة ليسانس في التسيير وشهادة دراسات عليا (تخصص ديبلوماسية) قد انتخب عدة مرات نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية تبسة بداية من سنة 2002 كما شغل أيضا منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وترأس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني.