انطلقت أعمال مؤتمر بروكسل بمشاركة الدول والهيئات المانحة للفلسطينيين لمناقشة الأزمة الاقتصادية التي تواجه السلطة الفلسطينية بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وقال وزير الخارجية رياض المالكي “إن اشتية سيعرض الوضع الاقتصادي في السلطة الفلسطينية ومن المتوقع أن يشارك ممثلون عن إسرائيل في الاجتماع” كما أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إلى هذه المسألة وأبلغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك أن الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية قد تدهور.
وأوضح ملادينوف أن خطر الانهيار قد زاد رغم دعم الدول العربية موضحا أنه يتعين على الجانبين التعامل مع أسباب الأزمة من خلال الحوار والامتناع عن الأعمال الانفرادية كما أعرب عن أمله في إيجاد حل في مؤتمر بروكسل في حين جدد الرئيس محمود عباس رفض استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية في حال كانت منقوصة كما جدد رفضه “صفقة القرن” التي يتوقع أن تعلن عنها الإدارة الأمريكية هذا الصيف.