المشاركة
من بين اهم الأمور اتي يمكن للحضانة ان تعلمها للطفل هو المشاركة. ففي الحضانة، تكون الألعاب مشتركة ولا يقدر أي طفلٍ أن يلعب بها على انفراد. وهذا الأمر قد يكون مختلفاً قليلاً في المنزل خصوصاً إذا كان الطفل وحيداً، وكلّ ما يملكه الطفل يكون له وحده ولا داعي لمشاركته مع أحد، حتى أنه من الممكن أن يمنع الآخرين من لمس ألعابة. من هنا، إن تعلم الطفل مبدأ المشاركة، يساعده على التخلص من الانانية.
تنمية مهاراته الحركية
إن بعض الأنشطة التي يقوم بها الأطفال في الحضانة كالرسم، الخربشة وغيرها يمكن أن تساعدهم على تنمية مهاراتهم الحركية وتعزز قدراتهم الإبداعية. من هنا، يمكن أن تكتشفي من خلال الحضانة، حب طفلك للرسم والتلوين وكل الأمور الفنية والتي يمكن أن تكون من النقاط التي يجب ان تعملي على تنميتها لدى طفلك منذ سنّ مبكرة.
الشعور بالإستقلالية
إن ذهاب الطفل إلى الحضانة، يساعده على تنمية شخصيته حتى ولو كان في عمرٍ صغيرٍ جداً، فيشعر بأنه قادرٌ على الابتعاد عنك وعن المنزل طيلة اليوم وهذا ما يساعدك كثيراً في أول يومٍ في المدرسة. كما ان الاستقلالية عند الطفل قد تكون أيضاً من خلال اتخاذ قرارات بسيطة، كالوجبة التي يحب ان تناولها، الملابس التي يرغب في ارتدائها…
تعلّم لغاتٍ جديدة
إن الحضانة، وبفعل التحدث طيلة اليوم مع الطفل بلغاتٍ أجنبية مختلفة وتعليمه بعض الأغاني، يمكن أن تساعده على تعلّم تلك اللغات وترسيخها في دماغه. ولكن، لا يجب ان تهملي أبداً أن تتحدثي أنتِ أيضاً مع طفلك بنفس الطريقة في المنزل، ما يجعله أكثر استعداداً لخوض مرحلة الروضة.