الوجبات السريعة والخلايا المناعيّة
يُمكن أن يقود النّظام الغذائي غير الصحّي المُتمثّل خصوصاً بالوجبات السريعة، إلى ارتفاعٍ غير متوقّع في عددٍ من الخلايا في الدم التي تؤثّر سلباً على جهاز المناعة، وهذا يؤشّر إلى وجود ارتباطٍ وثيقٍ بالخلايا المناعيّة في النخاع العظمي.
ويُحذَّر من أنّ الوجبات السريعة التي تتضمّن نسباً عاليةً من الدّهون والكربوهيدرات قد تؤدّي إلى زيادة خطر الإصابة بالنّوبات القلبيّة والجلطات وتصلّب الشرايين، إضافة إلى أنّها يُمكن أن تطوّر القابليّة في الجسم للإصابة بمرض السكري.
الأطعمة السريعة تسبّب التهابات!
تبدأ الالتهابات المُختلفة بالتطوّر بسرعة عند تناول بعض أنواع الأطعمة أبرزها الوجبات السريعة؛ ما يؤثّر سلباً على الجهاز المناعي عن طريق السّماح بإصابته بالالتهابات وببعض الأمراض النّاتجة عنها.
كما أنّ الجينات المسؤولة عن التكاثر تتأثر أيضاً بالأطعمة غير الصحّية.
تأثير الوجبات السريعة لا يختفي من الجسم بسرعة!
عادةً ما تبقى التّأثيرات السلبيّة للوجبات السريعة والأطعمة غير الصحّية في الجسم لفترةٍ طويلةٍ حتّى بعد التوقّف عن تناولها والتحوّل إلى التغذية الصحّية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ جهاز المناعة الفطري يتمتّع بذاكرةٍ قويّة، وتبقى منظومة حماية الجسم بعد الإصابة في حالة تأهّبٍ لمواجهة أيّ هجماتٍ مُحتملة.
وتبعاً لمقولة “الجسم السليم يكون بالغذاء السّليم”، لا بدّ من تناول الأطعمة التي تقوّي مناعة الجسم وبالتالي تحميه من الأمراض، وأبرزها الفواكه والخضار مع ضرورة الإكثار من شرب الماء.
وبعد الاطّلاع على تأثير الوجبات السريعة على المناعة، يُنصح بتفاديها قدر الإمكان أو التقليل منها وذلك لأنّها تجعل الجسم على المدى الطويل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بمختلف أنواعها.