عدم القدرة على التركيز
على المدى القصير، يمكن أن يزيد التوتر الخفيف من قوة عقلك عن طريق إطلاق الهرمونات التي تعزز تخزين الذاكرة وتحسن التركيز. لكن الإنهيار العصبي يسيطر على قدرتك على التركيز، ليس فقط في ما يتعلّق بالأمور التي تستحوذ طاقةً كبيرةً منك كالدرس والحفظ، ولكن أيضاً على المهام اليسيطة اليومية كتذكر أين وضعت الأغراض أو ما حدث منذ ساعة. في الحالات القصوى، يمكن أن تؤدي الكميات المفرطة من هرمون الإجهاد الكورتيزول إلى تدهور ذاكرتك، وفقًا لجامعة ماريلاند الطبية.
عدم التوقف عن الأكل
يؤدي الإجهاد إلى إطلاق الدماغ لهرمونات الكورتيزول التي تأمر الجسم بإستبدال الطاقة المفقودة والخمول بالطعام، فأنت مرتبط بيولوجياً بالأكل عندما لا تحتاج إلى ذلك. تزيد الأطعمة المريحة الغنية بالدهون وعالية السكر من المواد الكيميائية في الدماغ لتخدعك لتشعر بتحسن مؤقت. لذلك، فأنت تتناول الأطعمة غير الصحية كالشوكولاته، الآيس كريم، الوجبات السريعة وغيرها، فقط كي تشعر بالسعادة لفترةٍ قصيرة من الوقت.
القلق المستمرّ
إذا كنت تعاني من الإنهيار العصبي، فأنت تشعر بالقلق بشكلٍ مستمرّ ولكن من دون أي سببٍ وجيه. فالإجهاد المزمن يمكن أن يفجر المخاوف الطبيعية بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى انهيار عصبي. من هنا، فأنت دائم القلق من حدوث أمرٍ سلبيّ معيّن في كل لحظة، وأنت غير قادرٍ على التفاؤل أو الشعور بالسعادة ولو لدقيقة. فكلّ حديثك مع من حولك يدون حول التشاؤم والأمور الحزينة في حياتك.