بعد أن تم إستدعاء احمد أويحي للتحقيق معه رفقة محافظ بنك الجزائر السابق ووزير المالية الحالي لوكال… وعرف محيط محكمة سيد محمد بالعاصمة حضور قوي للمواطنين حاملين علب ” الياغورت ” حيث عبروا عن فرحتهم لهذه الخطوة رغم أنها تدخل في مسرحيات الجنرالات للإلتفاف حول مطالب المتظاهرين وتقديم أويحي كقربان لإسكات المتظاهرين.
لكن الثعلب احمد اويحي وجه رسالة إلى زعيم العصابة القايد صالح مفادها انه لن يسقط وحده وسيفضح الجميع…. يحكى عن محاربة الفساد في الجزائر أين المعركة؟ من يتولى خوضها؟ هل القضاء مؤهل لهذه المعركة ؟ مضحك هذا التساؤل فأهل القضاء يشكون قضاءهم لعلة فيه لأنه مستباح فبدل أن يخافه الفاسد يخاف منه لان الفاسد رتبة عليا لا تدانيها رتبة لأن العلة في الأصول لا في الفروع يا شعب الجزائر فمن يفترض فيه الاستقامة مُعوج ومدمن على الإنحناء فلم نجد في جمهورية الفساد فاسداً واحداً بعد لان أسوأ ما تصاب به الجزائر انه توكل للمريض مهمة شفاء الأصحاء وأن يكلف اللصوص بحماية خيرات الوطن وأن يكلف الفاشلون جداً في إنجاح خطط المشاريع وبرامج التربية وإدارة شؤون البلاد والعباد وأسوأ ما تصاب به الجزائر أن يوكل أمر محاربة الفساد إلى الفاسدين… حتى الآن لم يفتح ملف واحد يمس الحيثان الكبيرة الجنرالات لذلك نامت ملفات الفساد في الإدراج لسنوات عرف بها وزراء وصفقوا وعرف بها القضاء فسكت وعرف بها سياسيون وأغمضوا أعينهم وعرف بها قادة الشرطة والجيش والدرك ففركوا أصابعهم وما رف لهم جفن انه لأمر فادح أن يكلف الفاسدون بمحاربة الفساد… هذه هي الجزائر.