كيف تظهر أبرز أعراض خراج الثدي؟
العلامات التي تدّل على وجود خراجات الثدي عديدة، ومن أكثرها شيوعاً:
– تورم ملحوظ وألم شديد في الثدي
– الإصابة بحكة وإحمرار في منطقة الثديين
– الشعور بسخونة غريبة في الثدي
– ملاحظة إرتفاع درجة حرارة الجسم
– الإحساس بكتلة لها حدود صلبة مثل الكيس
هل خراج الثدي خطير؟
لا يعتبر خراج الثدي من الأمراض الخطيرة، حيث أن هذا المرض قابل للعلاج في حال تمّ تداركه باكراً مع ضرورة تطبيق المعالجة المناسبة. وهنا نشير الى أن إهمال المرض سيؤدي من دون شكّ إلى انتشار الالتهاب في كامل نسيج الثدي، وبالتالي تخريبه بشكل كامل، ما قد يتطلّب استئصال الثدي في الحالات المتطورة.
ماذا عن علاج خراج الثدي؟
– في معظم حالات الإصابة بخراجات الثدي الكبيرة والمتطورة، يتطلب العلاج فتح الخراج جراحياً، وذلك من خلال عملية جراحية بسيطة تتمّ تحت التخدير الكامل. وخلال هذه التقنية يتم إجراء شق في الثدي لفتح الخراج وغسله وتنظيفه.
– بالنسبة الى الخراجات الداخلية الصغيرة، من الممكن اللجوء إلى سحب محتويات الخراج بواسطة الإبرة، والتي تترافق مع الحصول على علاج دقيق ومنتظم بالمضادات الحيوية، علماً أنه لا بدّ من متابعة هذه الحالة لتكرار السحب عند اللزوم إلى أن يشفى الخراج نهائياً.
– يحتاج الشفاء الكامل بعد عملية إستئصال خراج الثدي عادة إلى أسبوع أو أسبوعين، وهي الفترة اللازمة لإنتهاء أعراض الالتهاب الحاد مثل الألم والاحمرار والوذمة في الثدي. إلا أنه ونتيجة الالتهاب الداخلي الشديد، فإن نسيج الثدي قد يحتاج إلى عدة أشهر حتى يعود إلى طبيعته.