تم إعفاء اللواء عثمان طرطاق، المدعو بشير، قائد جهاز المخابرات العسكرية، أمس الخميس، من منصبه حسب ما علم اليوم الجمعة من مصادر متطابقة.
وكشفت المصادر، أن عثمان طرطاق المدعو بشير، قد غادر مكتبه مساء أمس الخميس بصفته أيضا مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية.
وتقرر إلغاء المنصب الذي تم وضعه خصيصا للواء طرطاق، على مستوى رئاسة الجمهورية والذي جعله في وضع غير طبيعي.
حيث أنهم عسكريون يخضعون لمصالح وزارة الدفاع الوطني، لكنهم في الواقع تم هيكلتهم كجهاز تابع لمصالح رئاسة الجمهورية.
هذا الوضع يعتبر وضعا غير طبيعي، جعلهم يفلتون في كل مرة من تدابير الرقابة والتفتيش التي يخضع لها العاملون في المؤسسة العسكرية.
لذلك تقرر إعادة جهاز المخابرات إلى طبيعتها كهيئة تابعة لوزارة الدفاع، حيث كان الجهاز تابعا لرئاسة الجمهورية منذ 2015، وبذلك إلغاء التبعية لرئاسة الجمهورية يسمح برقابة أكبر للعسكريين.