التهاب فيروسي
إنّ المُضادات الحيويّة قد لا تكون فعّالة لعلاج هذا النّوع من التهاب الصدر. فبدلاً من ذلك، قد يُركّز الطبيب في العلاج على تخفيف الأعراض والحدّ منها قدر الإمكان حتّى يبدأ المريض بالتحسّن التدريجي.
التهاب بكتيري
في حال كان سبب التهاب الصدر بكتيرياً، فقد ينصح الطّبيب ببعض أنواع المُضادات الحيويّة.
وإذا كانت الإصابة مُعتدلةً يُمكن اعتماد علاج المضادات الحيويّة في المنزل على شكل تناول أقراصٍ منها، أمّا إذا كانت الاصابة بعدوى بكتيريّةٍ شديدةٍ في الصدر، فقد يحتاج المريض إلى علاجٍ بمُضاداتٍ حيويّةٍ داخل الأوردة في المستشفى.
التهاب فطري
عادةً ما يتمّ علاج التهاب الصدر النّاتج عن التهابٍ فطريّ بالمُضادات الفطريّة، حيث تُؤخذ على شكل أقراصٍ في المنزل، ويبدأ الجسم بالتحسّن خلال حوالي 3 أيّام، مع أهمّية الالتزام بالإرشادات التي ينصح بها الطّبيب.
التهاب سببه عدوى من المستشفى
يُمكن في بعض الحالات أن تحدث الإصابة بالتهاب الصدر نتيجة التقط عدوى من المستشفى. هذه الحالة تتطلّب قيام الطّبيب ببعض الفحوصات والإختبارات الطبّية لمعرفة أنواع المُضادات الحيويّة التي لدى البكتيريا مناعة ضدّها، ومن ثمّ يتمّ إعطاؤه مضاداً حيويّاً مُناسباً، بحيث لا يكون للبكتيريا مناعة ضدّه.
نظراً لأنّ التهاب الصدر يُعتبر من الأمراض المُزعجة نتيجة لأنّ الإصابة تحدث في الرئتين؛ وهما من الأعضاء الأكثر حساسية في الجسم، لا بدّ من اعتماد بعض الأساليب للوقاية من الإصابة بهذا الالتهاب عن طريق اتّباع النّصائح الطبّية والحفاظ على نمط حياةٍ صحّي.