إصابة الأمّ بالسكري
إصابة الأمّ بمرض السكري يُمكن أن تعزّز احتمال إصابة الطّفل بدوره بانخفاضٍ في نسبة السكر بدمه؛ حيث يكون لدى الأمّ زيادةٌ في إنتاج الإنسولين خلال الحمل ممّا يُؤثر على اعتياد طفلها على هذه الكمّية الزّائدة بعد الولادة، وعندما لا يجدها ينخفض السكر لديه.
ولادة الطفل قبل أوانه
ولادة الطفل قبل موعده قد يكون سبباً لانخفاض السكر لديه؛ حيث يكون حجمه أقلّ من الطبيعي فتقلّ كميّة السكر في الكبد لديه.
نقص الأوكسيجين خلال الولادة
يُمكن أن يتعرّض الطّفل للإصابة بنقص الأوكسيجين خلال الولادة، ما قد يكون سبباً لمُعاناته من انخفاضٍ في نسبة السكر في الدم.
المُعاناة من مشاكل في الكبد أو الغدد
بالإضافة إلى الأسباب السابقة، قد يُعاني الطّفل من مشاكل في الكبد أو مشاكل في عمل كلّ من الغدّة الدرقية والغدة فوق الكلوية ما يُضاعف احتمال إصابته بانخفاض نسبة السكر في الدم.
حساسيّة اللاكتوز
تُعتبر حساسيّة اللاكتوز من الحالات النّادرة، التي يولد فيها الطفل وهو غير قادرٍ على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب؛ وهذا يُمكن أن يكون سبباً لانخفاض السكر لديه.
بعد التعرّف على الأسباب، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ أهمّية علاج مشكلة انخفاض نسبة السكر في الدم عند الطفل تكمن في أنّ إهمال هذه الحالة يُمكن أن يؤدّي إلى فقدان الوعي، وفي هذه الحالة قد يحتاج الطّفل إلى حقن هرمونٍ يُحفّز إفراز السكر في الدم.