ما علاقة الرجيم بعملية التبويض؟
– يلعب الوزن الزائد دوراً أساسياً في عدم قدرة جسم المرأة على الإباضة بشكل طبيعي ومنتظم، وذلك لأن السمنة تؤثر بشكل مباشر على مستويات الهرمونات وتوازنها بشكل مباشر في الجسم.
– لا بدّ من التأكيد على أن الرجيم وفقدان الوزن الزائد بطريقة منتظمة ينعكس إيجاباً على عملية الإباضة، مع الإشارة الى أن السمنة المفرطة هي بمثابة عقبة رئيسية للإباضة.
– إن الإلتزام برجيم صحّي وعملية فقدان الوزن الزائد بشكل تدريجي هو خطوة ضرورية لتحسين الصحّة الإنجابية، وهنا نشير الى أن خسارة معدّل 5 الى 10 % من الكيلوغرامات الإضافية يؤدي الى تحسين عملية التبويض من خلال إنتظام الهرمونات، وتحسين نسبة الانسولين بالدم، فضلاً عن تقليل هرمون الذكورة، ما يرفع نسبة نجاح عملية الإباضة.
إخسري الوزن بطريقة صحيّة وفق هذه الإرشادات!
– لضمان التمتع بصحّة مثالية وبجسم قوّي لعملية التبويض، يجب الحرص على تجنّب فقدان الوزن السريع والعشوائي من خلال إعتماد الحميات القاسية والصارمة والحرمان من الأكل، حيث أن هذه الحالة هي أمر غير صحي لتحسين الوظيفة التناسلية.
– نشير الى أنه يجب التخفيف من السعرات الحرارية المكتسبة بشكل مدروس، مع ضرورة حصول الجسم على كافة العناصر الغذائية له، وذلك من خلال الإكثار من الفواكه والخضروات، مقابل التخفيف قدر الإمكان من الحلويات والوجبات الجاهزة والسريعة والمأكولات الغنية بالدهون والزيوت.
– إن ممارسة الرياضة المتوسطة والخفيفة من وقت الى آخر هي عامل ضروري للمساهمة في تنظيم التبويض، لا سيما في حالات الوزن الزائد عن المعدل الطبيعي.