التوقّف عن تناول حبوب منع الحمل
في الواقع، يترافق الانقطاع عن تناول حبوب منع الحمل مع بعض الأعراض التي تسببها التغيّرات الجسدية والهرمونية الناتجة عن التوقّف المفاجئ عن استخدام تلك الأقراص. ومن أهم الأعراض نذكر:
عدم انتظام الدورة الشهرية: يؤثر التوقّف عن استخدام حبوب منع الحمل على انتظام الدورة الشهرية، فهي إذا كانت منتظمة قبل البدء بتناول الأقراص فهي سوف تصبح غير منتظمة لفترة من الزمن بعد التوقّف. أما غذا كانت غير منتظمة في الأصل، فإنها من الممكن أن تتوقف لعدة أشهر بعد ذلك.
زيادة في نزيف الحيض: بعد التوقّف المفاجئ لتناول حبوب منع الحمل، وعند عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها، من المحتمَل أن تلاحظ المرأة زيادة في كمية الدم التي تفقدها أثناء الحيض.
متلازمة ما قبل الحيض PMS: بعد التوقف عن تناول أقراص منع الحمل، سوف تعاني المرأة من جديد من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، أي التقلبات المزاجية، الأوجاع في البطن، التشنّجات، الصداع وغير ذلك من الأعراض التي تظهر عند النساء قبل نزول الطمث.
الرغبة الجنسية: من المعروف أن تناول حبوب منع الحمل من شأنه أن يخفف من الرغبة الجنسية عند المرأة، لذلك فإن التوقّف عن تناولها سوف يؤدي إلى زيادة في الرغبة الجنسية.
آلام التبويض: فحبوب منع الحمل تؤدي إلى توقّف عملية التبويض في الفترة التي يتم استخدامها فيها وذلك لمنع حصول الحمل. ولكن عند التوقّف عن تناولها، سيعود المبيضان إلى أداء وظيفة التبويض بشكل طبيعي وذلك ترافقه بعض الأوجاع والتقلصات التي تُعرف بآلام التبويض.