ما هي الإبرة التفجيرية؟
غالباً ما تسمى الإبر التفجيرية باسم هرمون الحمل hCG وهي مكونة من ماء وبودرة ويتمّ حقنها في العضل و هي تأتي بمستويين حسب قوتها، 5000 أو 10000. إن ما تحتويه هذه الإبرة هو هرمون شبيه بهرمون الحمل ويلعب نفس دوره في تعزيز فرص الحمل بحيث أنه يساعد على نضج البويضة وجعلها جاهزة للتلقيح. كما وتقوم هذه الإبر بتفجير الغطاء المحيط بالبويضة لتخلق ثقب فيه لتتمكن البويضة من الخروج إلى قناة فالوب في يوم التبويض أي أن تلك الإبر تساهم في عملية الإباضة.
الحمل بعد الابرة التفجيرية
إن الإبر التفجيرية التي من شأنها أن تعزز من عملية الإباضة، تساعد على زيادة فرص الحمل وفقاً للشروط الطبيعية. بمعنى أن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لمدة 5 أيام في الرحم بعد عملية القذف، لكن في المقابل البويضة التي تمّ تفجيرها لن تعيش أكثر من 24 ساعة فقط. من هنا، ولزيادة فرص الحمل، يمكن للزوجين ممارسة العلاقة الحميمة قبل إجراء الإبرة التفجيرية بيومين أو ثلاثة أيام، ما يضمن بالتالي تليح البويضة وحدوث الحمل. كما ويمكن أن يمارسوا العلاقة الحميمة في نفس اليوم الذي يتمّ فيه حقن الإبرة التفجيرية، أي ضمن الـ24 ساعة التي تعيش فيها البويضة لضمان عملية تلقيحها.
متى يمكن إجراء اختبار الحمل بعد الإبر التفجيرية؟
عند إجراء الإبرة التفجيرية يجب ألا تجري المرأة اختبار الحمل قبل 16 يوم ذلك لأن الإبرة التفجيرية تحتوي على هرمون يشبه هرمون الحمل وهو ما سوف يمنحها نتيجة خادعة في موضوع حدوث الحمل. لذلك يجب الانتظار 16 يوما على الأقل حتى يتلاشى تأثير الهرمون الموجود في هذه الإبرة و تكون النتيجة أكيدة.