العديد من الآباء والأمهات يواجهون ذلك الوضع حين يبدو الطفل مسرورا باللعب على أعصابهم، فيقوم باستفزازهم بمهارة فكثيرا ما يفقدون أعصابهم . في هذا المقال سنقدم لكم بعض النصائح البسيطة التي ستساعدك على التعامل مع الوضع بهدوء، لأنه في النهاية صراخك و عصبيتك لا يقومان بحال الموضوع.
سلة المهملات تقنية مذهلة لتهدئة الأعصاب
الجلوس بدم بارد بمواجهة طفل يطلب المثلجات على الساعة العاشرة صباحا، يرفض أكل الخضروات، أو الذهاب إلى الفراش رغم أنه تجاوز موعد النوم بكثير.. ليس أمرا سهلا، لكنه ممكن إن اتبعت النصائح التالية .
تجاهليه و اذهبي للاستحمام، خذي دشا ساخنا كي تسترخي و تتمكني من التعامل معه بطريقة أفضل
كوني قدوة له، حين يصرخ تكلمي معه بهدوء تام، حتى يتعلم منك طريقة الحوار مع الآخر.
ملامحك وحركاتك ونظرة عينك ولغة جسدك كلها يجب أن تدل على الصرامة والحسم، و تكلمي بصوت واضح و أخبريه أن طلبه مرفوض في الوقت الحالي، إن كان تنوين رفضه قطعا، أما إن كنت مترددة، فأخبريه أنك ستفكرين في الموضوع و لكن عليه الكف عن الحديث عنه حتى تأخذي القرار.
لا تكوني عنيدة معه، وتظهري له أنك ترفضين طلبه عندا، بل حاولي قدر الإمكان تشتيت انتباهه لشيء آخر.
حين يهدئ طفلك قومي بمدحه والثناء عليه ، خصوصا أمام الآخرين؛ لأنّ ذلك يعزز ثقته بنفسه ويشعره بالأمان والطمأنينة.
قومي بعمل تمارين التنفس و تمارين اليوغا حتى تهدئي قليلا، و علميها لطفلك كي يتعود على فعل نفس الشيء و يتدرب على تهدئة نفسه بنفسه.
قومي باقتراح البديل، فحين ترفضين أن يأكل ابنك المثلجات، اقترحي عليه بدلها كعكة التفاح مثلا، كي تظهري له أنك تهتمين به و لكنك ترفضين طلبه لمصلحته.