فوائد صنفرة الوجه
تساعد صنفرة الوجه على تقشير البشرة والتخلص من الخلايا الميتة الموجودة على طبقتها الخارجية، وبذلك يمكن التخلص من العلامات التي تتركها البثور على البشرة، إضافة إلى البقع، كما وتساعد في التقليل من عمق التجاعيد الدقيقة التي تحيط بالعينين والفم.
إذاً فإن الصنفرة تساهم لإي إعادة المظهر النضر والشاب للبشرة، وفي تجديد خلاياها وحمايتها من الشوائب والأوساخ التي يمكن أن تتجمّع عليها وفي مساماتها.
مشاكل البشرة خلال الحمل
تتعرض بشرة المرأة الحامل إلى الكثير من التغيرات خلال هذه الفترة، وقد تظن المرأة أنها لا تستطيع فعل أي شيء للمحافظة على جمالها نظراً إلى وضعها الحالي، ولكن الحقيقة أن المرأة الحامل يجب أن تهتم بشكل إضافي ببشرتها، إلا أنها من الضروري أن تعلم ما هو المسموح وما هو الممنوع بالنسبة إليها.
فبسبب التغيرات في معدلات الهرمونات، وفي الدورة الدموية وفي مستوى أداء جهاز المناعة، حيث تكون أكثر حساسية، تظهر على بشرة بعض النساء الحوامل البثور وحب الشباب والبقع والكلف، كما أن العديد من النساء يشتكين من الحكة في بشرتهن.
صنفرة البشرة للحامل
بما أن الصنفرة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير العام، فإن ذلك يجعلها غير مستحبة خلال الحمل نظراً إلى التأثير السلبي الذي يمكن أن يسببه التخدير للمرأة الحامل وللجنين.
ومن ناحية أخرى، فإن المواد الكيميائية التي يتم استخدامها خلال عملية الصنفرة من شأنها أيضاً أن تكون مضرة للأم والجنين، إضافة إلى إمكانية تعرّض الأم إلى أي نوع من العدوى الجلدية خلال الخضوع إلى جلسة الصنفرة، مما يشكل أيضاً خطراً عليها وعلى الطفل النامي في أحشائها.
العناية ببشرة الحامل
إذاً، كيف يمكن للحامل أن تنظّف بشرتها وتعتني بها؟ من الضروري أن تقوم الحامل بالاهتمام ببشرتها بشكل يومي، وذلك باستعمال الغسول المناسب لنوع بشرتها، وذلك بعد استشارة الطبيب حول الأنواع الآمنة خلال الحمل.
ومن الضروري أن تهتم المرأة الحامل بشكل خاص بغذائها فتتناول الكثير من الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة للبشرة والإكثار من شرب المياه وتجنّب التعرّض لأشعة الشمس قدر المستطاع.