تأثير التنمر على المراهق
الاكتئاب والقلق
تظهر التأثيرات النفسية طويلة الأمد من التأثيرات قصيرة الأمد التي يعاني منها الأطفال نتيجة تعرضهم للتنمر المتواصل. من هنا، وعلى الرغم من أن المراهق يعاني من الحزن الشديد والقلق في هذه المرحلة العمرية، إلّا انه من الممكن أن تزداد تلك المشاعر سوءاً مع الوقت حيث تصبح مشكلات مزمنة يمكن أن تنتقل معه إلى سنّ البلوغ لا وبل طيلة حياته. هذه المشكلة تجعل الأكل والنوم والعمل والانخراط في الهوايات – أي كل السمات المميزة لحياة متوازنة وكاملة – أكثر صعوبة.
قلة الثقة بالنفس
إن قلة الثقة بالنفس هي إحدى الأعراض المهمة للتنمر على المراهق. فبعد التجريح والكلمات المسيئة، يمكن أن يفقد المراهق ثقته بنفسه خصوصاً ان تلك الكلمات تترسخ في دماغه فيصدقها تماماً ويشعر أنه أقلّ شأناً من رفاقه الذين بنفس عمره.
الانتقام
في بعض الحالات، يمتلك المراهق الذي يعاني من التنمر أوهاماً عنيفة للهجوم على المتنمر. هناك حالات يصبح فيها ذلك المراهق عنيفاً، ويخطط لأذية من حوله حتى ولو لم يمارسوا التنمر عليه.
طرق علاج التنمر عند المراهق
من أجل الشفاء من أضرار التنمر عند المراهق، يحتاج إلى المساعدة في بناء هوية قوية ومرنة تسمح له بالتعامل مع التحديات في الحياة. وهذا الأمر يمكن أن ينجح بمساعدة الطبيب النفسي، الذي يصف العلاج الإدراكي السلوكي ويعلّمه طرق التعامل مع كلّ الظروف المحيطة وكيفية التصدّي للمتنمر.
كما والمهم ان يشجع الأهل طفلهم على العثور على المهام التي يمكن أن ينجح بها، كالهوايات وقضاء الوقت في ممارسة الأنشطة التي يستمتع بها. وهذا ما يساعده في بناء ثقته بنفسه ويساعده على تخطي تلك المشاكل.