أزيح الستار اليوم الاثنين عن فعاليات المهرجان الوطني للابداعات السمعية و البصرية للشباب في دورته الأولى بعرض خارج المنافسة نحو ربع ساعة من الفيلم الوثائقي” تدلس مدينة الألفيات” لمخرجه صالح بوفلاح ,وذلك بحضور السلطات المحلية وشخصيات فنية وثقافية محلية ووطنية
وفي هذا السياق, كرمت الرابطة الولائية للاعلام و الاتصال المكلفة بتنظيم المهرجان في حفل الافتتاح مخرج الشريط الوثائقي “تدلس مدينة الألفيات” الذي لايزال قيد التركيب ويستغرق نحو ساعة و 40 دقيقة , ومن المزمع عرضه شرفيا شهر أبريل المقبل
ويدخل غمار المنافسة على جائزة “المنارة الذهبية” الخاصة بالتظاهرة الفنية التي ترفع شعار “شباب مبدع لمستقبل واعد” 42 عملا سينمائيا بين قصير ووثائقي يمثلون مختلف ولايات الوطن
وفي تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية, أفاد السيد موسى بلحسن الذي يرأس الرابطة الولائية للاعلام و الاتصال بان هذا الحدث الفني الذي ستتواصل فعالياته على مدار 4 أيام بقاعات النشاطات لجامعة أمحمد بوقرة بالمدينة , يشهد مشاركة مبدعين شباب من 32 ولاية حول الوطن تتراوح أعمارهم مابين 18 و35 سنة , بالاضافة الى حضور مميز لضيوف شرف أجانب من خلال ممثل عن مهرجان سوسة الدولي بتونس وممثل مهرجان تطوان الدولي بالمغرب
وأشار ذات المسؤول ان برنامج التظاهرة في نسختها الأولى يضم عروض أفلام قصيرة ووثائقية وومضات اشهارية , الى جانب ورشات تكوينية ومحاضرات ومسابقات متنوعة في المجال السمعي البصري , فضلا عن خرجات سياحية اعلامية الى قصبة دلس ونشاطات فنية متنوعة
وتتناول الانتاجات السينمائية المتنافسة على جائزة “المنارة الذهبية” في فئة الأفلام القصيرة و الوثائقية و البانوراما مواضيع مختلفة تتنوع بين عالم الطفولة و الشباب و البيئة والمواطنة و الأفات الاجتماعية و سياحة الشباب وغيرها
ويهدف هذا الموعد السينمائي ابراز ودعم ابداعات المواهب الشابة في الحقل السمعي و البصري وخلق وساط متعددة وتبادل الخبرات و التجارب بين الشباب المهتمبن بصناعة السينما , واتاحة الفرص أمام الهواة لتنمية معارفهم و الحس الفني لديهم و التحسيس بأهمية المجال السمعي البصري في التنمية الاقتصادية