ما هي مخاطر لدغات العناكب؟
كما ذكرنا سابقاً لا تشكّل لدغات العناكب غير السامة أيّ أعراض خطيرة، فيما يمكن أن تسبب لدغات الأرملة السوداء والعنكبوت البني بعض المخاطر منها:
ألم شديد في البطن
حتى ولو كانت اللدغة في اليد أو الرجل، إن هذا سمّ لدغة العنكبوت يمكن أن يسبب ألماً وتشنجات في البطن يكون أحياناً حاداً. كما أنها تسبب آلاماً في محيط الإصابة حيث يشعر المصاب بألم يشبه لدغة النحلة أي ذلك الذي يرافقه بعض التورم والتحجّر.
التعرّق الشديد
إن الألم ومقاومة السمّ الذي يعتبر من الأجسام الغريبة، يسبّب إرتفاعاً في الحرارة الداخلية للجسم وتعرّقاً غزيراً. من هنا وخلال دفاع الجسم ضد السمّ، يعمل على التخلّص منه بشتى الطرق خصوصاً من التعرّق.
تغيّر لون الجلد
بعد التعرّض للدغة العنكبوت، يعاني الجلد المصاب من إنتفاخ وتورم ومن تحوّل لونه إلى أحمر يشتدّ ليصبح أحياناً من لون الدم. كما ويتلوّن الجلد المحيط للدغة باللون الزهري الفاتح.
الحكّة
قد يشعر الشخص أن الجلد حول مكان اللدغة يحتاج إلى الحكّ بشدّة زهذا ما يعتبر من ابرز الاعراض التي تدلّ على مكافحة الجسم للسمّ.
الوفاة
قد يتسبّب دخول السمّ إلى جسم الإنسان في بعض الأحيان إلى الوفاة بسبب التسمّم الذي يصيب الجسم.
كيفية معالجة لدغة العناكب
– أولاً يجب غسل منطقة اللدغة بالماء جيّداً ووضع كمادات الثلج لتخفيف الورم وتدليكها جيّداً لتسهيل عودة الدم المنطقة المصابة.
– تناول الأسبرين أو البنادول التي تعمل على تسكين الآلام بسبب اللدغة.
– زيارة الطبيب بحال كانت اللدغة سامّة وذلك للخضوع لعلاج يمنع انتشار السمّ في الجسم.