– إتّساع عضلات الرّحم:
تصبح الولادة الثانية أسرع وأسهل من الأولى خصوصاً الولادة الطبيعيّة، لأنّ عضلات عنق الرّحم لديكِ تتّسع بشكلٍ أسرع من التجربة السابقة نتيجة تمدّدها في الحمل اﻷول، فتتقلّص مدّة الطلق والولادة من 15 ساعة تقريباً إلى 6 ساعاتٍ أو أقلّ بكثير في بعض الأحيان.
نضيف على ذلك، أنّكِ أصبحتِ في الولادة الثانية تعرفين طريقة التنفس والدفع الصحيح لمساعدة طفلكِ على الخروج من عنق الرّحم؛ ما يلعب دوراً هامّا في تسريع الولادة وسهولتها.
– المعرفة المسبقة بالخطوات:
إذا كنتِ قد خضعتِ لولادةٍ قيصريّة في التجربة الأولى، فإنّ ولادتكِ الثانية تكون أيضاً قيصرية.
في هذه الحالة، يكون الأمر في التجربة الثانية أكثر راحة وهدوءاً من الولادة الأولى، لأنّكِ تعرفين ماذا سيحدث وتكونين على علمٍ مسبق بالخطوات، بالإضافة لمعرفتكِ كيفيّة التعافي السريع وأنّ ألم الولادة القيصريّة سيختفي في غضون 3 أيام، وهو ما يجعلكِ تتقبّلين الألم بشكلٍ هادئ ومن دون مبالغة في التوقّعات السيّئة.
أمّا إذا كانت ولادتكِ طبيعيّة في المرّة الثانية، فستكون أسهل بكثير من الأولى وذلك لأنّكِ أصبحتِ تعرفين أعراض بدء المخاض والطلق بسهولة نتيجة مروركِ بالتّجربة سابقاً، لذلك تتقبّلين كلّ هذه الأمور بهدوءٍ أكثر من المرة الأولى. كما انّكِ في الولادة الثانية تخطّطين للأمر جيداً وتستعدّين بشكلٍ تام لعمليّة الولادة من دون قلق كالسابق.
– الدّفع المعنوي من الطّفل البكر:
تعني تجربتكِ الثانية وجود طفلكِ البكر بانتظاركِ خارج غرفة العمليّات، وهو ما يعطيكِ دافعاً معنوياً للتعافي بشكلٍ أسرع.
أخيراً، فإنّ هذه الأسباب الـ3 كفيلة بجعل الولادة الثانية أسهل وأسرع بكثير من الأولى، لذلك لا تقلقي في التجربة الثانية لأنّها ستكون أفضل من الأولى بالنّسبة لكِ بنسبةٍ كبيرة.