الوصول إلى السعادة ليس مصادفة أو ضربة حظّ، إلا أن هذا الشعور هو قرار شخصيّ يتعلق بمئات القرارات التي نتخذها يومياً، لا سيما أن هناك عدد كبير من العادات الخاطئة التي تسبب لنا الكثير من القلق المستمر والتوتر الدائم، ما يمنعنا من العيش بسعادة وراحة.
الإهتمام الدائم بإرضاء الناس
من المهم التخلّي فوراً عن إرضاء الآخرين والسعي الى إرضاء نفسك اولاً لانك لن تتمكني من إرضاء جميع الأطراف. لذلك كوني كما أنت على طبيعتك وحاولي أن تكوني في أفضل حالاتك، وإستفيدي من الوقت لتجدي من يحبك كما أنت، ما يساعدك على تكويت صداقات مريحة لك.
إعتماد القلق والخوف
القلق الدائم والخوف المتواصل من الغد هو عامل سلبي يؤثر سلباً على الإنسان، وعلى أفكاره وأفعاله وحياته. لذلك لا تقلقي على ما سيحدث غداً، وإبتعدي قدر الإمكان عن القلق والخوف لأن يشغل تفكيرك ويشوّش ذهنك ويؤدي الى الى عيش حياة صعبة وقلقة وغير مستقرة.
عدم تخطّي الماضي
لكل منا تجارب سابقة منها الإيجابي ومنها السلبي، لذلك من المهم التخلص من الماضي بكل ما يحمله من آلام وفشل وحزن، والعمل على الإستفادة من هذه التجربة في الحياة للتعلّم منها وتخطيّها للعيش بسعادة وسلام.
الغضب الشديد
الغضب هو من أكثر الأمور التي تضيع اللحظات السعيدة والتي تمنع الإستفادة منها والتمتع بها، لذلك لا بد من التخلي من شعور الحزن والغضب وعيش الحياة ببساطة من دون تعقيدات للإستفادة منها الى أقصى الحدود!
العيش في المخاوف الشخصية
لا تهربي من المخاوف التي تواجهك والتي تعيقك، بل حاولي مواجهتها بقوة وعزم وإصرار، وكوني متقبلة للفشل ومنفتحة على الفرص الجديدة التي تقدّم لك، لا تترددي وبادري الى عيش حياتك بعيداً من الخوف والتردد.