حسب وكالة الانباء الفرنسية أن في آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا لا يزال الكثير من الاجانب الذين التحقوا بالتنظيم تحت سيطرة عناصر التنظيم الذين منعوهم من المغادرة هذا ما روته فرنسيتان تمكنتا من الهروب من قبضة التنظيم مع اطفالهما في دير الزور ومع شن قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية لآخر هجماتها بداية الأسبوع من أجل القضاء على اخر عناصر داعش الذي اقترب الاعلان عن نهايته بحسب ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال التنظيم “يحتفظ بعدد كبير من الأجانب أغلبهم من النساء والأطفال الذين منعوهم من المغادرة ويستخدمونهم كدروع بشرية”.
وتقول كريستيل وهي في العشرينيات من العمر إن التنظيم أطلق سراح عائلات تنحدر من سوريا والعراق لكن نحن من جنسيات أوروبية لم يُسمح لنا بالمغادرة كريستيل وبعد أن قُتل زوجها في غارة جوية بات أملها الوحيد هو العودة إلى فرنسا برفقة طفليها اللذين لا يتعدى اكبرهما سن الثالثة وكريستيل هي واحدة بين العشرات من الأجانب الذين كانوا في شاحنة تقل أطفالا ونساء ورجالا من أجل نقلهم إلى مخيمات شمال سوريا وينحدر أغلبهم من جنسيات أوروبية كفرنسا وروسيا وتركيا واوكرانيا الفرنسية التي قدمت إلى سوريا عام 2014 تقول اليوم إنها تشعر بالندم “لقد خُدعتنا…الدعاية الإعلامية للتنظيم اعطتنا صورة مغايرة للواقع…لقد فقدنا كل شيء و أنا الان نادمة واضافت كريستيل إنها كانت تتوقع أن تجد في سوريا وداخل التنظيم بالتحديد الفضاء الأنسب للتطبيق شعائر الدين وعيش الاسلام بصورته الكاملة. في فرنسا”يمنعون النقاب…يمنعون عنا تطبيق شعائر ديننا.. ليس لدينا حقوق وحتى ساركوزي (الرئيس الفرنسي السابق) قالها إما أن تقبلوا بهذا أو تغادروا البلد”.