قالت أسرة معتقل سوداني إنه توفي في الحجز بعد القبض عليه لصلته بالاحتجاجات في شرق السودان. وقالت الأسرة إنه كان مدرسا عمره 36 عاما وألقي القبض عليه من منزله يوم الخميس بعد احتجاجات في خشم القربة بشرق السودان وأضافت أن مسؤولي الأمن أبلغوها بالوفاة قائلين إنها حدثت نتيجة تسمم.
وذكرت الأسرة أن الجثمان يحمل آثار ضرب وأن الجنازة أقيمت يوم السبت.وتقول الجمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع في حين تقول الحكومة إن عدد القتلى 30 بينهم اثنان من أفراد الأمن ولم يظهر البشير أي إشارة على أنه مستعد للتنازل عن أي من سلطاته وألقى بمسؤولية المظاهرات على عملاء أجانب وتحدى معارضيه للسعي إلى السلطة عبر صناديق الانتخاب وقالت وزارة الإعلام إن مدير الأمن والمخابرات أمر بالإفراج عن كل من اعتقلوا خلال الاحتجاجات لكن أسرة الصادق المهدي أحد أبرز زعماء المعارضة السودانية قالت إن قوات الأمن اعتقلت ابنته مريم والبشير مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بتدبير عمليات إبادة جماعية في منطقة دارفور وهو ما ينفيه ويحاول الرئيس السوداني حشد التأييد لمساعيه لشطب اسم بلاده من قائمة من الدول تعتبرها واشنطن راعية للإرهاب وهي قائمة تضم أيضا سوريا وإيران وكوريا الشمالية.