كيف تتم تقنية تقشير الوجه بالليزر؟
خلال عملية التقشير تتحول نبضات الليزر الضوئية إلى طاقة حرارية تعالج المناطق المتضررة في الوجه، وتحفز الخلايا إنتاج الكولاجين ما يؤدي الى إعادة النضارة للوجه، وتحسين مظهر البشرة. وخلال هذه التقنية يتم التعامل مع طبقات البشرة العليا من البشرة للقضاء على علامات التقدم في السن وإزالة الندوب والتشوهات، وتعتمد هذه التقنية على تقشير الطبقات الخارجية والسطحية للجلد باستخدام أشعة الليزر المرتفعة، ما يسمح بنمو أنسجة جديدة لتجديد الجلد للحصول على بشرة أكثر نعومة ورونقاً، ما يعطي نتائج مستمرة لفترة أطول.
خطوات تقنية تقشير الوجه بالليزر
– تعتبر تقنيات ليزر تقشير الوجه إجراء بسيط، وهي تستغرق من نصف ساعة إلى ساعة ونصف حسب الحالة وعمق التجاعيد.
– تبدأ الجلسة بتنظيف البشرة بالماء والصابون وإزالة الآثار الدهنية والشوائب منها، ثم يتم تجفيفها جيدًا.
– يستخدم الطبيب التخدير الموضعي عن طريق توزيع كمية من الكريم المخدر على الوجه، وتركه لبضع دقائق
– يضع واقي للعينين حتى لا تتضرر من أشعة الليزر القوية.
– يقوم طبيب التجميل بعمل تخطيط للوجه بالقلم لتحديد الأماكن التي يجب علاجها.
– يستخدم جهاز الليزر على هذه المناطق لتقشيرها.
ما هي أهداف تقنية تقشير الوجه بالليزر؟
يهدف التقشير بالليزر الى علاج عدد كبير من مشاكل البشرة، ومن بينها:
– علامات التقدم في السن التي تكون على شكل تجاعيد وخطوط في مناطق حول العين والفم
– الآثار والندوب نتيجة حب الشباب
– حروق البشرة نتيجة التعرض لاشعو الشمس الحارقة
– انتشار البقع
علاج الشامات والعيوب الخلقية
ما هي أضرار تقشير الوجه باستخدام الليزر؟
إن تقشير الوجه بالليزر قد يؤدي الى حدوث بعض المضاعفات، ومن أبرزها:
– حروق الجلد أو جروح صغيرة نتيجة قوة الليزر على الجلد
– إلتقاط عدوى في المنطقة المعالجة
– حالات من التورم والاحمرار والانتفاخ
– ظهور بعض الحبوب البيضاء، أو اتساع مسام الجلد، أو خشونة الجلد
– الإصابة بإلتهابات فيروسيّة، أو بكتيريّة، أو فطريّة في مكان التقشير