لا تُخفى على أحد فوائد التقشير للبشرة الحسّاسة، خصوصاً انه يعتبر من التقنيات المهمة التي تستخدم لتنظيفها من الشوائب والخلايا الميتة. وبينما تتعدّد طرق تقشير البشرة بشكلٍ عام، إلّا ان البشرة الحسّاسة تتطلّب عناية إضافية تجنّباً لايّ مضاعفاتٍ محتملة.
طرق تقشير البشرة الحساسة
من المهم، وعندما ترغبين بتقشير بشرتك الحسّاسة ان تستشيري طبيب الجلد وأن يشرف بنفسه على هذه الخطوة. من هنا، يلجأ الطبيب عادةً إلى اعتماد بعض التقنيات المهمة في عملية تقشير البشرة الحسّاسة والتي تشمل:
– حمض الأزيليك: وهو عبارة عن حمضٍ دهني غير مشبع موجود في دهون الحليب. يستخدم حمض حمض الأزيليك كعامل تفتيح للون البشرة الحسّاسة وهو مضاد للبكتيريا.
– حمض الساليسيليك: هو حمض بيتا هيدروكسي المستخرج من شجر القضبان. وهو حمض آمن نسبياً ومنخفض المخاطر، حيث إنه مفيدٌ لتقشير البشرة الحسّاسة دون التسبب بأذيتها.
– أحماض الزهور: تصنف هذه الأحماض على أنها أحماض ألفا هيدروكسيل من الجيل الثاني بسبب قدرتها على زيادة معدل انقلاب الخلية دون تهيج الجلد، وترطّب أكثر من حمض اللاكتيك. هذه الأحماض تعمل بشكل فعّال للغاية على جميع أنواع البشرة، خصوصاً الحسّاسة.
– حمض المندليك: إن هذا النوع من الاحماض موجود في اللوز، يتم استخدامه كمطهر لنشاطه المضاد للبكتيريا. ان حمض المندليك يساعد في القضاء على حب الشباب وهو مفيد في علاج التصبغ غير المنتظم.
– الريتينول: عن الريتينول مشتق من فيتامين أ الذي يتحول إلى حمض الريتينويك وهو منظم للحمض النووي. يساعد في تركيب الكولاجين وفي تكوين الأوعية الدموية، ويشجع على تكوين الخلايا السليمة.
– TCA (حمض الترايكلوراسيتيك): سوف يخترق هذا الحمض البشرة الحسّاسة فقط في حالة استخدامه في قاعدة مائية. هو غير سام وفعال جداً لتقشير البشرة الحسّاسة.