تعيش المرأة الحامل حالة من الخوف والقلق على جنينها، فهي تريد له أن ينمو بصحة جيدة وبشكل سليم، لذلك تكون في حالة ترقّب دائمة لكل ما يحصل في جسدها خلال أشهر الحمل لحمايته من أي مضاعفات أو أعراض خطيرة. ولكن هل من الشائع أن تشعر المرأة خلال فترة الحمل بنغزات في قلبها، وإلامَ تشير هذه الحالة وما مدى خطورتها؟
نغزات القلب في الحمل
خلال هذه المرحلة، يعمل القلب بشكل مضاعف ليلبي حاجات المرأة الحامل من جهة والجنين الذي ينمو في أحشائها من جهة أخرى، لذلك من الممكن أن يتسارع إيقاع نبضاته وأن يتسبب ذلك بشعور غريب عند المرأة من الممكن أن يثير قلقها.
وإذا كانت المرأة قبل الحمل تعاني من مشاكل في عضلة القلب أو في الشرايين، فإن الحمل من شأنه أن يسبب لها نغزات القلب، وهي تكون بحاجة إلى متابعة حثيثة من قبل الطبيب، أما أسباب نغزات القلب عند المرأة التي لا تعاني أصلاً من مشاكل قلبية قبل الحمل فهي:
التعب والمجهود البدني
المرأة الحامل، وبشكل خاص في المراحل الأخيرة من الحمل، تكون أكثر عرضة للشعور بالتعب والإجهاد حتى ولو لم تقم بمجهود بدني كبير، ولكن بفعل كبر حجم بطنها الذي يسبب لها الصعوبة في التنفّس وفي المشي والتحرك بحرية، فإنها من الممكن أن تشعر بتغيرات في نبات قلبها أو بالنغزات.
كما وعند الإستلقاء وخاصة على الظهر، فإن وزن الجنين يحدث ضغطاً على الشريان المتصل بالقلب، لذلك فإن هذا الشعور يختفي عند نهوض المرأة أو تغيير وضعية الاستلقاء.
نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية
من الممكن أن يسبب النقص في الفيتامينات زيادة في خفقان القلب عند المرأة الحامل ويكون ذلك على شكل نغزات في القلب، كما أن فقر الدم ونقص عنصر الحديد يؤدي أيضاً إلى الشعور بالنغزات القلبية.
الحالة النفسية
معروف أن الحامل غالباً ما تعاني من التقلبات المزاجية بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيب جسمها، وأنها من الممكن أن تشعر فجأة بالحزن والخوف وذلك يثير لديها شعور بنغزات القلب.