يتخطّى مرض الإكتئاب مجرّد الشعور بالحزن الشديد، فهو مرض منتشر وخطير ومعقّد. تعتبر النظرة المعاصرة للإكتئاب أنه ناتج عن نقص أو عدم توازن في المواد الكيميائيّة الموجودة في المخّ والجسم. ويرفع هذا المرض نسبة التعرّض لمرض القلب، كما قد يخلّ بعمل جهاز المناعة ويفقد المريض الشهيّة. وتتسبب بالإكتئاب عادة المشكلات العاطفيّة والعائليّة والمهنيّة، ويعتبر علاج الإكتئاب ضروري وإلا تتفاقم حالة المريض وصولا إلى تفكيره بالإنتحار.
الأعراض
– الشعور العميق بالفراغ والحزن
– آلام في الظهر أو إرهاق دائم
– العصبيّة والتوتّر
كلّ ما تحتاجون معرفته عن الاكتئاب تجدونه عبر هذا الرابط
طرق العلاج
أولاً، الأدوية المضادة للإكتئاب: وهي أدوية مانعة للإكتئاب تساعد على توازن العمليّات البيوكيميائية في المخ. هي غير فعالة بشكل فوري، وتحتاج الى فترة ما بين أسبوعين إلى أربع أسابيع ليظهر تأثيرها.
ثانياً، العلاج النفسي: ثمّة أنواع عديدة من العلاجات النفسيّة الملائمة للمصاب بالإكتئاب ومن بينها:
– علاج عملي ذهني يركّز على التغيير في طريقة التفكير والتصرّفات.
– علاج يعتمد على الوقوف على العلاقات الاجتماعيّة للشخص الذي يعاني من الإكتئاب ومعالجة الخلل فيها.
عوامل مساعدة في العلاج
– ممارسة النشاط البدني بشكل منظّم له تأثير مثبت في تخفيف الإكتئاب وعلاجه، وينصح بممارسته لمدّة نصف ساعة يوميّاً.
– دعم أفراد العائلة والمقرّبين للمريض فيذكّرونه بأنك ليس وحيداً ويبعثون فيه الأمل بأن الشفاء ممكن.
– كتابة المذكّرات اليوميّة، فمن المهم أن يداوم المريض على العلاج المخصّص لك من قبل الطبيب المعالج واتباع تأثيرات هذا العلاج على الأعراض الحسيّة والجسديّة عنده.