من الأعراض التي قد تصاحب بعض الأمراض مشكلة السعال والذي من الممكن أن يصيب أي شخص وأن تمر هذه لمشكلة عليه مرور الكرام. ولكن إذا كان هذا الشخص من الأشخاص المدخنين، هنا تكمن المشكلة إذ إن السعال قد يترك عند المدخنين آثار خطرة ويتحول من كونه مشكلة عرضية الى مرض خطير.
عدم الاستهانة بالسعال
يؤكد خبراد الصحة أنه في حال كان الشخص من المدخنين لا يجب عليه تجاهل مشكلة السعال لأنه من الممكن أن يكون علامة لشيء داخلي خطير. فبالإضافة الى أن التدخين بحد ذاته مشكلة للشخص المدمن قد يكون سبباً أيضاً لأمراض الرئة الخطيرة ولجعل نفس المدخن لاهثاً مع صعوبة في التنفس ما يسبب مرض الإنسداد الرئوي. والكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة هم غير قادرين على القيام بأعمالهم اليومية كصعود الدرج أو الأعمال المنزلية.
تعمل الخلايا الهدبية على التخلص من كافة السموم في الرئة أثناء نوم الشخص لذلك في حالة الأشخاص المدخنين فإن التدخين يبطئ من عمل هذه الخلايا فيتراكم البلغم والسموم المتولدة جراء التدخين فعند استيقاظ المدخن يبدأ بالسعال في محاولة للتخلص من هذه السموم والمواد المتراكمة داخل الرئة، فتصبح الرئة في هذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض البكتيرية والفيروسية التي تصاحب هذه المواد المتراكمة في مجرى الهواء وتعرض المريض للإصابة بمرض أخطر وقد تقضي على حياتي في بعض الحالات.
قد يمثل الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة لعلاج هذا المرض الخطير الذي قد يودي بحياة الشخص وإن عدم التدخين من الأساس هو الطريقة الأمثل للوقاية من الإنسداد الرئوي وغيرم من الأمراض التي قد تصيب المدخن كأمراض الرئة عامة.