يتسبب الضغط النفسي بتغييرات في شكلكِ الخارجي، كيف لا والنفسية تعد المحرك الأساسي لكل أجزاء الجسم؟ فكما أن السعادة والراحة النفسية لها تجلياتها كإرتياح البشرة وجريان الدم فيها وإحمرار الوجنتين وغيرها من علامات السعادة، فهناك بعض المؤثرات التي تطرأ على شكلك نتيجة الضغط والتوتر النفسيين.
زيادة الوزن وعلاقته بالضغوط النفسية
– الضغط النفسي والتهام الطعام: عندما تفتك بكم الضغوطات النفسية يلجأ الكثيرون للطعام، وهنا يكون التهام الوجبات من دون شعور بالجوع بمثابة الراحة في وقت تسيطر مشاعر الحزن والخيبة. وللأسف فإنّ الأطعمة التي يتم اختيارها في هذه الحالات النفسية هي إمّا الحلويات على غرار الشوكولاته، السكاكر والحلويات إمّأ الموالح كالمعجّنات والمقالي والمكسرات المقلية، وعلى مأكولات غنية جداً بالدهون والملح والسكر، ما يعني مضاعفة عدد السعرات الحرارية المسموحة بها وبالتالي زيادة الوزن.
– هرمونات التوتر وزيادة الوزن: عند التعرض للضغوط النفسية يفرز الجسم هرمون الكورتيزول ويطلق عليه اسم هرمون التوتر وقد ارتبط هذا النوع من الهرمونات في زيادة الدهون وتكدّسها حول الخصر والبطن. باختصار حين تقعين تحت الضغط النفسي تطرأ على جسمك تغييرات فيزيولوجية كثيرة منها زيادة الوزن.
– التوتّر وبطء عملية الأيض: حين يستفيض الجسم بافراز الكورتيزول يؤدي ذلك الى نتائج سلبية على عملية الأيض أو حرق الدهون في جسمك فتنخفض سرعتها بشكل كبير. وبالتالي فان المرور بفترة ضغط نفسي، يؤدي الى تناول الكمية نفسها التي تتناولينها عادةً ولكنّ قدرة جسمك على حرق الدهون هي التي تتأثّر، فيتم عندها كسب الوزن.
سبل التخفيف من الضغط النفسي
هناك الكثير من الأمور التي يمكن ان نقوم بها للتخفيف من التوتر وبالتالي التخفيف من كسب الوزن:
– التمتع بالحركة البدنية والرياضة بانتظام
– خسارة الوزن الزائد بطريقة صحية
– اختيار الأفضل من مجموعة النشويات
– تناول مصادر الدهون الغذائية الصحية
– اتباع نظام غذائي متوازن منوّع والاعتدال في تناول الحلويات
– التحكم بالضغط النفسي واخذ قسط وفير من النوم والراحة
– الترفيه عن النفس من وقت لآخر