ظهرت مؤخراً بدائل نباتية فكرتها الأساسية تصنيع مستخلصات نباتية مثل مستخلص اللوز وجوز الهند والصويا والارز والشوفان وغيرها، وان تحتوي هذه المستخلصات على نسب كبيرة من البروتين والعناصر الغذائية تقارب تلك الموجودة في الحليب المأخوذ من البقر او الماعز. وقد اطلق على هذه المنتجات اسم الحليب النباتي من قبل جمعيات النباتيين لتشجيع الناس على استخدامها كبديل لمنتجات الألبان الحيوانية، فما هي فوائد الحليب النباتي الموجودة في كل نوع من أنواع الحليب غير الحليب الحيواني؟
فوائد الحليب النباتي
تختلف فوائد الحليب النباتي بين مادة وأخرى باختلاف الفيتامينات الموجودة في هذه النباتات، وهذه الفيتامينات هي كالتالي:
– حليب الصويا: إنه الوحيد الذي يحتوي على بروتين أكثر من الحليب الحيواني وهو الوحيد أيضاً الذي نجده في الطبيعة بسهولة. تناولوه بكثرة، فهو غني بالكالسيوم بالذات، إذا كنتم لا تتناولون كفاية من منتجات الألبان.
– حليب اللوز :يعتبر اللوز غنياً بالمعادن، وبالكالسيوم خصوصاً، مثلما هو أساسي لصلابة العظام وانقباض العضلات.
– حليب الشوفان :لا يزوّد الجسم بالبروتين، ولكنه غني بالكربوهيدرات والمعادن. فهو يحتوي على ألياف “بيتا غلوكان”، سهلة الهضم، التي تبطّىء امتصاص الكربوهيدرات، مما يجنبكم قرقرة المعدة والشعور بالشراهة.
– حليب الأرز :لا يحتوي على البروتينات، إلا أنه غني بالكربوهيدرات والمعادن، وبالأخص معدن “السيليكا”، المختص بحماية المفاصل وتثبيت الكالسيوم والمغنيسيوم. ويفضّل استخدام العبوات المعززة بالكالسيوم.
– حليب الكستناء :هو الأغنى بالكربوهيدرات، ويمنح بالتالي طاقة أكبر. كما أن الكستناء غنية بالمنغنيز والنحاس، وهما يعملان كمضادان للأكسدة.
تتمثل قيمة هذه المنتجات الاساسية من ناحية الفائدة الصحية في استعمالها في المصابين بحساسية من اللبن الطبيعي. أما غير ذلك، فلا بأس من استخدامها كمنتجات غذائية مفيدة، لكن لا يفضل الاعتماد عليها بدلاً من الحليب الحيواني بنسبة ١٠٠٪ خاصة في الاطفال صغار السن.