من أكثر انواع الحساسية شيوعاً هي حساسية الحليب والأهم من هذا كله أنها تصيب الرضع ما قد يعيق عملية الرضاعة لديهم في سن صغيرة. وذلك قد يؤثر سلبياً على حياتهم ونموهم، فحليب الأم يحتوي على الكثير من البروتينات الأساسية ولكن في هذه الحالة قد يصبح من المستحيل أن يقبل الطفل هذا الحليب، وفي ١٥٪ من هذه الحالات عند الأطفال ترافقهم هذه الحساسية مدى الحياة.
أسباب الحساسية على الحليب
قد يكون سبب الحساسية على الحليب عند بعض المرضى نتيجة لفرط حساسية البروتين أو لمشكلة وراثية أو مشكلة مع اللاكتوز أو عدم امتثال الأم للحمية الغذائية اثناء الحمل ما يمكن ان يكون قد أثر على الجنين وسبب له بهذه الحساسية.
أعراض حساسية الحليب
من النادر جداً أن تسبب حساسية الحليب ردود فعل حادة أو وذمة وعائية عصبية أو صدمة جراء قوة الحساسية. في الكثير من الأحيان يتم اكتشاف ذلك عن طريق الإسهال الدائم أو الطفح الجلدي والشعور بالحكة بعد تناول الحليب. في العادة تكون هذه الأعراض مصاحبة لكل أنواع الحليب إن كان مصنعاً أو حليب الأم أو حليب طازج من مصدر حيواني لأن محتويات البروتين في كل أنواع الحليب متشابهة ومتقاربة جداً.
أما الأعراض ما بين الاطفال والبالغين فقد تختلف مع اختلاف الاعمار، وقد تتفاوت كما يلي عند الأطفال: قد تسبب حساسية الحليب الطفح الجلدي واحتقان الانف والإسهال وانخفاض الوزن بشكل كبير، بالإضافة الى ملاحظة بصق الرضيع بشكل متكرر أثناء الرضاعة.
أما عند الكبار فقد تكون أعراض الحساسية التالية: الطفح الجلدي المتقدم الشعور بالحكة بشكل مزعج ضيق في التنفس وتورم في الأغشية المخاطية والتهاب الجفون واحمرار في العينين وذلك فوراً بعد تناول الحليب أو منتجات الحليب التي تحتوي على كميات كبيرة منه.