إن المسكنات هي الأدوية التي تستخدم لعلاج الألم، وهناك عدد كبير منها تحت أسماء تجارية مختلفة. عندما يشتد الألم الحاد على أي شخص يسارع إلى تعاطي مسكنات الألم والتي يباع أكثرها في الصيدليات بدون وصفة طبية وهناك الكثير من الأشخاص الذين يتناولون المسكنات بكثرة ولكن يؤكد الاخصائيون أن هذا التصرف يضر بهم كثيراً على المدى البعيد، ويؤثِّر على صحتهم سلبياً. فما هي أبرز مخاطر الإفراط في تناول هذه المسكنات؟.
الصداع الجنسي… تعاملوا معه كأي صداع!
الصداع المزمن
أكدت دراسة حديثة أن المسكنات هي السبب الرئيسي لحالات الصداع المزمن. وتبين أن الأغلبية العظمى من الناس الذين يعانون من حالات الصداع المزمن يتناولون الكثير من المسكنات. وإن حالات الصداع المزمن هي آلام تحدث أكثر من ١٤ مرة كل شهر لفترة ما لا تقل عن ثلاثة أشهر متتالية.
إليكم أكثر من طريقة لتجنب الصداع
تلف الكلى والكبد
أثبتت دراسة حديثة اخرى نشرت نتائجها في دورية جراحة الأعصاب وعلم النفس بلندن، أن النساء يتناولن المسكنات بصورة مبالغ فيها على عكس الرجال وأن السيدات في أواسط عمرهن الأكثر استخداماً لمضادات الآلام. وقد تبين أن تناولها بشكل عشوائي يؤدي إلى الإصابة بالتهاب أسفل المريء وجدار المعدة وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بقرحة المعدة، وكذلك التهابات الكلى والكبد.
كيف تعالجون الصداع بدون أدوية؟
كما ان بعض المسكنات تسبب الإصابة بسيولة في الدم، لذا فإن تناولها بدون استشارة الطبيب يشكل خطراً بالغاً خاصةً للواتي يعانين من ضغط الدم المرتفع، فينبغي تناول المسكنات الخفيفة التي تتميز بقلة مضاعفاتها وتأثيرها على المعدة والكبد الكلي والأثنا عشر. كما هناك الكثير من التحذيرات للواتي يعانين مشاكل في الكلى أو الكبد من تناول المسكنات لأنها تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكبدي أو الكلوي، كما تسبب الإصابة بالحساسية الجلدية والتي تتطور لدى من يعانين من الحساسية الصدرية إلى الربو الشعبي وقد تؤدي كثرة تناولها إلى انقباض الشعب الهوائية.