تم العثر على جثة كهل في حالة متقدمة من التعفن بالواد البارد بسطيف، و الكهل يبلغ من العمر 47 عاما، كان قد ذهب إلى منزله العائلي من خراطة إلى واد البارد ولم يرجع لمدة أربعة أيام.
و الضحية توفى بعد استنشاقه للدخان المتصاعد من الفحم والحطب الذي أشعلهما بغرفته بغرض تدفئة المكان.
وبعد غيابه الطويل وانقطاع أخباره على ذويه القاطنين ببلدية خراطة ولاية بجاية و الذين استنفرو من جهتهم للبحث عن ابنهم المتواري عن الأنظار في حين كان منهم من تنقل إلى البيت العائلي القديم ببلدية واد البارد لتقصي أثره حسب علمهم بان الابن يرتاد عليه بين الفينة والأخرى، ليقوموا بكسر باب المنزل.
وحسب مصادر إعلامية، فإن عائلة الضحية عثرت عليه جثة هامدة والروائح الكريهة تنبعث في كل أنحاء البيت.
ليتم إخطار بعد ذلك الدرك الوطني والحماية المدنية اللذان قاما بكل الإجراءات القانونية.
وتم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور.