ألقت الشرطة في مدينة مولهاوس الفرنسية القبض على أربعة من أفراد أسرة واحدة وذلك عقب مقتل صبي يبلغ من العمر 9 سنوات ضربا في مسكنه ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية المحلية عن مصادر في الشرطة قولها إن الصبي القتيل كان رفض إكمال الواجب الذي كلفته به مدرسته ولذلك أشبع ضربا بعصا مكنسة وقالت المصادر إن شقيق الصبي الأكبر وشقيقته وأخته كانوا موجودين وقت وقوع الحادث.
ورغم غياب والدته عند حدوث الواقعة ألقت الشرطة عليها القبض أيضا إذ كانت على علم بما كان يجري في بيتها حسب ما ذكرت تقارير ولكن الروايات الأولية التي أدلى بها أفراد الأسرة عما حدث وتشريح الجثة لاحقا جعل الشرطة تواصل تحقيقاتها واكتشفت رضوض وكدمات على جسد القتيل وخصوصا على قدميه حسبما ذكر موقع DNA الفرنسي ورغم إصابة الصبي بتوقف القلب قال أطباء اخصائيون في علم الأمراض إنه مات نتيجة الضرب الذي تعرض له وقال مصدر في الشرطة إن القتيل تعرض للضرب بآلة حادة.