غالباً ما يتمّ البحث عن الأطعمة المُفيدة للتركيز عليها في النّظام الغذائي بهدف الحصول على أفضل النّتائج ليس فقط في مجال الحفاظ على الوزن المثالي، إنّما أيضاً لتحسين وظائف الدّماغ الذي يتحكّم بمختلف نواحي الحياة.
الفواكه والخضار
تحتوي أنواعٌ متعدّدة من الفواكه على مادة أنثوسيان؛ وهي مادة عضويّة تقوّي التفكير والتركيز. ومن هذه الأنواع نذكر التوت والبطيخ والأناناس والبرتقال والكيوي والخوخ والتفاح والعنب.
كما أنّ بعض أنواع الخضار تُساهم في تحقيق توازن نسبة السّكر في الدم ما يؤدّي تباعاً إلى رفع نسبة التركيز بالإضافة إلى تقوية الذاكرة. ومن هذه الخضار نذكر القرنبيط والبروكولي.
الأسماك الدهنيّة
تُعتبر من أفضل الأطعمة المفيدة للدّماغ، فهي مصدرٌ غنيّ بالأحماض الدهنيّة أوميغا 3.
ويُشار إلى أنّ نسبةً كبيرةً من الدّماغ مكوّنة من دهون ونصف هذه الكمّية هي عبارة عن أوميغا 3 التي يستخدمها الدماغ لبناء خلاياه والخلايا العصبيّة الضروريّة للذاكرة والتعلّم.
كما أنّ تناول الأسماك المخبوزة أو المشويّة يُعزّز من المادة الرمادية في الدّماغ، وهي التي تضمّ معظم الخلايا العصبيّة والتي تتحكّم في صنع القرار والذاكرة والعاطفة. ومن الأسماك الدهنيّة نذكر سمك السلمون، السلمون المرقط والسردين.
المكسرات والبذور
من أبرز المواد الغذائيّة الغنيّة بفيتامين “هـ” المضاد للأكسدة وهي تُساعد على التّقليل من قلّة الإدراك مع التقدّم في السن.
إنّ المكسرات والبذور مهمّة جداً في عمليّة تحسين وظائف الدّماغ من حيث تنشيط الذاكرة وتحسين عمليّة الإدراك.
الأفوكادو
يُساعد تناول الأفوكادو بشكلٍ منتظم على تحسين وظيفة الدّماغ عن طريق تعزيز الإدراك؛ إذ أنّه يعمل على رفع مستويات اللوتين في العين والدّماغ كما وأنّه يُعزّز من المهارات المعرفيّة مثل سرعة المعالجة والذاكرة.
وعلى الرّغم من أنّه يحتوي على الدّهون، ولكنّها أحداية غير مشبّعة تُساعد على تدفّق الدم في الجسم ما يُحسّن من وظائف الدّماغ.
البيض
يُعدّ من المواد الغذائيّة المفيدة لصحّة الدّماغ التي تُساعد على التّركيز، لاحتوائه على فيتامين ب6 وب12 والفولات والكولين.
ويُعتبر الكولين أحد المغذّيات الدقيقة التي يستخدمها الجسم لإنشاء أستيل كولين، وهو ناقلٌ عصبيّ يُساعد على تنظيم المزاج والذاكرة، كما وتُساعد فيتامينات “ب” على إبطاء عمليّة تدهور العقل مع تقدّم العمر. ويدخل فيتامين ب12 في تركيب المواد الكيميائيّة في الدماغ وتنظيم مستويات السّكر فيه.
بعد قراءة هذه السّطور، لا بدّ من الحرص على إدخال المواد الغذائيّة المذكورة ضمن النّظام الغذائي للحصول على أفضل النّتائج في ما يخصّ تحسين وظائف الدّماغ.