التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة بالعاصمة الحبس 5 سنوات غيابيا وغرامة بقيمة 100 ألف دج، ضد تلميذ ثانوي لارتكابه جنحة السرقة وتحريض قاصر على فساد الأخلاق.
وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، التي غاب عنها المتهم، فإن ملابسات القضية تعود إلى سنة 2015، عندما تعرفت الضحية التي كان عمرها آنذاك 16 سنة على المتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، فتطورت علاقتهما ليعدها بالزواج، وبعد أن وثقت فيه أصبح يطلب منها الأموال، ما اضطرّها لسرقة 4600 أورو من والدها، ثم هددها بإعلام والدها بأنها سرقت أمواله في حالة رفضها سرقة مجوهرات والدتها فوافقت، ولم يكتف بذلك، بل أصبح يهددها مرارا، إلى أنْ تعرضت لاضطرابات نفسية، جعلتها تحاول الانتحار خوفا من والديها.
وركز دفاع الضحية على ضرورة القبض على المتهم الذي احتال على موكلته عندما كانت قاصرا، ورغم بلوغه سن الرشد، ما يزال يطاردها محاولا سلب المزيد من الأموال منها، وعليه تمسك بطلبه في إلزام المتهم بإرجاع المسروقات المقدرة 500 مليون سنتيم وتعويض قدره 100 مليون سنتيم، فيما تأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.