أكد السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني، أنه ينتظر تحسن الظروف الامنية للعودة إلى مكتبه بالبرلمان، رغم إعلان المكتب حالة الشغور والاستعداد لانتخاب خليفة له.
وأكد بوحجة للشروق بشأن استمرار غيابه عن المجلس “لا يمكنني العودة إلى المجلس إلا في حال توفير الظروف الأمنية” في إشارة احتجاجات نواب الموالاة على رفضه الاستقالة والتي وصلت حد إغلاق أبواب الهيئة.
وأوضح أن “ما يقوم به النواب المحتجون ليس سوى بلطجة” داعيا إلى “إلى مراجعة القوانين لحل الإشكال”.
وأكد بوحجة أنه ليس “متشبثا بالمنصب بقدر ما أنا متمسك بقوانين الجمهورية والحفاظ على مؤسسات الدولة” مشيرا إلى أن “المجاهد لا يمكن أن يغادر مذلولا و سأخرج بشرف”.
وصبيحة الأحد، أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني الذي اجتمع برئاسة الحاج العايب بصفته النائب الأكبر سنا، استئناف الأشغال بعد فترة تجميد دامت ثلاثة أسابيع على خلفية الازمة.