حسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء قال قائد الحرس الثوري الإيراني أن مجموعة من أفراد الأمن الإيراني خُطفوا عند الحدود مع باكستان كانوا فاقدي الوعي في ذلك الوقت وذلك في أعقاب تقارير عن تناولهم طعاما ملوثا بمواد مخدرة.
ونقلت وكالة عن جنرال محمد علي جعفري قوله أيضا إن متسللين ساعدوا في خطف ما لا يقل عن عشرة من أفراد الأمن ونقلهم لباكستان وكانت جماعة إيرانية انفصالية تسمى جيش العدل قالت إنها احتجزت أفراد الأمن وبينهم أعضاء من الحرس الثوري، عند موقع ميرجاوة بإقليم سستان وبلوخستان للانتقام من قمع السنة في المنطقة وتقول السلطات الإيرانية إن الجماعات المتشددة تعمل من ملاذات آمنة في باكستان وقال جعفري إن من وصفهم بالأعداء سبق أن قاموا بمحاولات فاشلة لاحتلال أبراج مراقبة أو مواقع حدودية إيرانية وأضاف هذه المرة تمكنوا من تنفيذ عمليتهم بإدخال قوة تسلل.