حذرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية من زيادة مستوى القمع في المملكة العربية السعودية عبر تقرير نشرته تحت عنوان “اليد الطويلة للأمير” أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نقل الحرب ضد معارضيه إلى الخارج مشيرا إلى أن هذا المستوى يجعل المعارضين قلقين، بحيث لم يعد هناك مكان آمن لهم.
وأضاف التقرير ذاته أن المعارضين السعوديين الذين فروا من قمع الداخل إلى الخارج يتحركون بحذر ففي 2 أكتوبر ذهب الصحافي السعودي المعروف والناقد للحكومة جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في اسطنبول للحصول على أوراق لزواج جديد ليتم اختطافه على طريقة المافيا وقامت سلطات الجمارك والهجرة التركية بتوزيع صورته على المعابر والموانئ والمطارات حيث تخشى من اختطاف السعوديين له ويلفت التقرير إلى أنه منذ أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في السعودية العام الماضي فإنه تم اعتقال الآلاف من المعارضين، الذين اعتقل بعضهم بسبب عدم نشره تغريدات تؤيد مواقف ولي العهد مشيرا إلى أن مدى العنف الجغرافي يتسع أيضا ففي الشهر الماضي زعم معارض سعودي ساخر في لندن أنه ضرب على يد بلطجية أرسلتهم السفارة السعودية وترى المجلة أن بعض العنف جاء لخدمة خطط ابن سلمان الإصلاحية !!! حيث أصبحت لدى السعودية حفلات بوب ودور سينما ونساء يقدن السيارة”.