إنّ مفهوم الذات هو حجر الزاوية في الشخصيّة إذ أنّ وظيفته الأساسية هي السعي لتكامل الشخصية ليكون الفرد متكيّفاً مع البيئة التي يعيش فيها وجعله بهويّة تميّزه عن الآخرين. ومن المهمّ جداً أن يسعى الإنسان إلى معرفة نفسه معرفة حقيقيّة حتى يستطيع اكتشاف شخصيّته ومعرفة ذاته وتنمية مهاراته، فأنت الأقرب إلى نفسك فاسعَ إلى تطوير ذاتك قدر المستطاع.
نظرة ايجابية للذات
تحسين النظرة للذات يعني التقدير والإحترام للذات أي تنمية الصورة الذهنية عن النفس التي بدأت منذ الطفولة على مرّ الأيام. والنظر إلى الذات بنظرة إيجابية تجعل الإنسان أكثر قدرة وكفاءة في مواجهة مصاعب الحياة النفسية، والإيجابية تصقل شخصيّة الفرد وتنمّي مواهبه.
فمن أهمّ خطوات كيفيّة تحسين النظرة للذات:
– إيقاف الأفكار السلبية والتكلم بإيجابية عن النفس.
– تعلم من أخطائك.
– الإنجاز قبل الإتقان.
– جرّب أشياء جديدة.
– تعرّف على قدراتك.
– حدّد أهدافك واسع لتحقيقها.
– قدّم معونتك ومساهمتك للآخرين.
– متّع نفسك دون الشعور بالذنب.
– تقبّل المديح واشكر مَن مدحَك.
– إبحث عن نقاط الجمال عند الآخرين وامدحهم.
– كافئ نفسك عندما تقوم بعمل جيّد.
السعادة قرار، إن أردتَ أن تكون سعيداً كن سعيداَ، لا تحاول أن تغيّر الدنيا بل حاول أن تغيّر نظرتك لها.